ترحيب حكومي ومن بعض الأحزاب لأتفاق الكباشي والحلو للمساعدات الإنسانية
رحب والي جنوب كردفان محمد إبراهيم عبد الكريم بالاتفاق الذي تم بين عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي والفريق عبد العزيز آدم الحلو رئيس وقائد الحركة الشعبية شمال بمدينة جوبا والذي تم بموجبه الاتفاق حول قيام آلية من الطرفين لإيصال المساعدات الإنسانية لمناطق سيطرة الحكومة والحركة الشعبية.
ووصفت الحكومة تلك الخطوة بالجريئة وانها تمثل اختراقا مهما في الملف الإنساني ومستقبل العملية السياسية وتمثل بداية لعمل جاد يمكن الطرفين من تلافي خطر الأوضاع الإنسانية بسبب إغلاق الطرق والمسارات الإنسانية خلال الفترة الماضية والذي انعكس سلبا على الأوضاع الصحية والمعيشية للمواطنين في مناطق سيطرة الحكومة والحركة الشعبية.
وقال الوالى في تعليقه على الاتفاق : ( نحن كحكومة وشعب ومؤسسات ذات صلة بولاية جنوب كردفان نرحب بالاتفاق ونبارك الخطوة والخطوات اللاحقة ونؤكد تعاوننا التام مع كل الشركاء في العمل الإنساني وآليات تنفيذ هذا الاتفاق على أرض الواقع وصولا لحلول عاجلة تنهي معاناة مواطنينا في مناطق سيطرة الحكومة والحركة الشعبية) .
وكان اللقاء بين الحلو وكباشي بمدينة جوبا بحضور مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الأمنية وماتمخض عنه من اتفاق قد وجد صدا واسعا من كافة قطاعات المجتمع الرسمية والشعبية والمهتمين بقضايا المنطقة وشركاء العمل الإنساني مطالبين بضرورة الإسراع في تكملة بقية الخطوات والشروع في تكوين الآليات التنفيذية لفتح المسارات لانسياب التدخلات والعون الإنساني لالاف المتضررين من الحرب الجارية بالمنطقة.
رحب التجمع الاتحادي في بيان بلقاء الفريق شمس الدين كباشي نائب القائد العام للقوات المسلحة والفريق عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية شمال بمدينة جوبا الذى قضى بالاتفاق على إيصال المساعدات الإنسانية في اماكن سيطرة الطرفين .
وحث البيان القوات المسلحة وقوات الدعم السريع لاتخاذ نفس الخطوة فورا وقال إن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها السودانيون بسبب الحرب قد وصلت مراحل غير مسبوقة.
وقال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، أن اتفاق كباشي والحلو حول إيصال المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة الحكومة ومناطق سيطرة الحركة الشعبية خطوة في الاتجاه الصحيح.
وفي وقت سابق، اتفق مجلس السيادة الانتقالي السوداني و”الحركة الشعبية/ شمال”، السبت، على إيصال مساعدات إنسانية إلى مناطق سيطرة الحكومة والحركة.
وقال الدقير أن الحزب يأمل أن يستكمل الاتفاق بين الطرفين بإقرار الوثيقة المذكورة وأن تتبعها خطوة مماثلة وعاجلة مع قوات الدعم السريع تفضي إلى تحديث وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه قبل حوالي عام في منبر جدة حول
الملف الإنساني وإيصال المساعدات.