تخريب ونهب مستشفى المناطق الحارةوسجن أمدرمان والسجل المدني بالملازمين
كشفت جولة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم برفقة الفريق شرطة دكتور إبراهيم شمين مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم وصديق فريني مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية وسيف مختار المدير الاداري بالوزارة وجمال زين العابدين ممثل الهيئة العامة للآثار والمتاحف كشفت أن عدد كبير من المرافق الحكومية طالتها يد التخريب وآلة الدمار الشامل وبعضها مباني تأريخية وبعضها تضم بداخلها محتويات تقدر قيمتها بأموال طائلة وبينت أوضاع مأسوية لعدد من المرافق الحكومية.
وشملت الزيارة مستشفى المناطق الحارة وسجن أمدرمان الاثري ومكتب السجل المدني بالملازمين.
وكشفت الزيارة حجم الدمار والنهب لأجهزة ومعدات مستشفى أمراض المناطق الحارة ويعتبر المستشفى الوحيد التخصصي في البلاد وتم تشييده منذ اربعينات القرن الماضي وتم تحديثه وتأهيله بواسطة وزارة الصحة ولاية الخرطوم كما افتتح به مركز متطور لغسيل الكلى بسعة كبيرة اما سجن أمدرمان يعتبر من آثار الدولة المهدية اقتحمته المليشيا المتمردة في الأيام الأولى للحرب واصبح مقرا لها من واقع المخلفات التي وجدت بداخله ولم يسلم حتى مركز تعليم النزيلات الحياكة والتطريز وصناعة الملبوسات من النهب والتخريب للمواد الخام والماكينات فيما تم تدمير مركز السجل المدني بالملازمين والعبث بأورق ومستندات المواطنين وبطاقاتهم الشخصية.
والي الخرطوم قال ان زياراته الميدانية الهدف منها الوقوف على حجم الخراب من جهة وجمع المستندات وحفظها إن وجدت سليمة لان أغلبها يتعلق بحقوق مواطنين والعمل مع لجنة الاسناد المدني لتأمين وحماية ما تبقى من محتويات وعمل صيانة بالقدر الذي يحافظ على هذه المواقع واكد أن دور المجتمع مهم في هذه المرحلة.
مساعد مدير العام لشرطة ولاية الخرطوم وجه أجهزة الشرطة بالتحرك العاجل لهذه المرافق والعمل على حفظ المستندات والهويات التي تم استخراجها ولم يتمكن أصحابها من إستلامها.