منذ العام ٢٠١٢ بدا لي وبوضوح أن البلاد كلها معروضة للبيع كانت الخرطوم مرتعا للجاسوسية والجواسيس

منذ العام ٢٠١٢
بدا لي وبوضوح أن
البلاد كلها معروضة للبيع
كانت الخرطوم مرتعا
للجاسوسية والجواسيس
كل شئ كان معلنا .. خلية بورتسودان، حادثة البرادو
قافلة صحراء شلاتين وغيرها
وغيرها من الحوادث التي تقول ان النظام الحاكم بات مخترق من راسه لاخمص قدميه.. تجمعات بيوت السفراء قوافل الصحافيين والسياسين الي مختلف العواصم حتى بتنا نسمى المجموعات بأسماء السفراء-هولاء ابنا السفير (اكس) وأولاد السفير( زد)..
تطور الأمر الي حدود تخطت كل خيال عندما بات مسؤولين كبار في الدولة سماسرة في سوق تجنيد الجنود وإرسالهم الي من يحتاجهم ومعلوم بالضرورة أن بعض العواصم التي يسبونها الان كانت من زبائنهم ؛ كل شئ معوج لذا لم اندهش عندما حدثني من حدثني أن مسؤولا كبيرا ذهب بعد سقوط نظامهم الي إحدى العواصم معلنا انه يمتلك مالايقل عن ١٥ الف جندي مدربين تدريبا عاليا وانه على استعداد لخدمة تلك الدولة التي رفع مسؤوليها حاجب الدهشة وبسرهم رددوا مقولة يوليوس قيصر “أحب الخيانة وأكره الخائن”.
في تلك الايام أكاد أجزم أن اي دولة كانت ترغب في تجنيد عملاء في السودان لم تجد صعوبة في ذلك فالكل معروض للبيع و من داخل مفاصل النظام،وبأرخص الأثمان.. هكذا كان الحال؛ وهذا هو المناخ وبيت الشيشة في كافوري لاحد قناصل الدول العربية لايكاد أحدا لم يسمع به،يرتادوه الوزراء-وكبار المسؤولين لان كل شئ هناك مجان ومن افخم الانواع وجميعها.. وبلاشك الثمن المعلومات.
قيل الحقيقة لايخشاها اللا الجبناء والمجرمون ومن ينشدها عليه أن ينبش القبور وان لا يهاب الأشباح وأصوات العناكب ونقول من يريد القراءة الصحيحة للحاضر عليه أن يعود الي الماضي القريب يقلب دفاتر حادثة اغتيال المبحوح في دبي، وإن يعود لارشيف صحافة الخرطوم في الفترة من ٢٠١٠ وحتى ٢٠١٩م نعم أرشيف صحافة الخرطوم ملئ بالاخبار المتناثرة التي ستكشف لك ماذا يجري الان ولماذا؟.. و ستفسر لك الكثير من الطلاسم وتجيب على عديد أسئلة ربما تدور براسك الان.
وبس
#اللهم_لا_ترفع_للكيزان_راية_ولا_تحقق_لهم_غاية_واجعلهم_للعالمين_عبرة_وآية
#جدة_غير_وفيها_الخير
#قلبي_على_وطني
#حرب_كرتي
#تقيف_بس