ريال مدريد يقلب الطاولة على بايرن ميونيخ في أخر ثلاثة دقائق ويتأهل لنهائي لندن
كتب : أسامة إبراهيم
حجز ريال مدريد مكانه في نهائي دوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء بعد فوزه على بايرن ميونيخ 2-1 في سانتياغو برنابيو بفضل اثنين من جهود خوسيهلو الراحلة.
مع انتهاء مباراة الذهاب 2-2 في ميونيخ، لم يكن هناك شيء لفصل الفريقين يأتي في نهاية الشوط الأول العصبي في العاصمة الإسبانية.
لكن المباراة انفجرت في الحياة بعد الاستراحة بعد ضربة ألفونسو ديفيز العجيبة وكان خوسيهلو هو الذي أثبت المنقذ لمدريد مع اثنين من النقرات المتأخرة لإرسال العمالقة الإسبان إلى النهائي.
وسيواجه مدريد بوروسيا دورتموند في النهائي في ملعب ويمبلي يوم السبت 1 يونيو.
.سارع أبطال الدوري الإسباني المتوجون حديثا إلى إنشاء معسكر في نصف بايرن ميونيخ وكان ينبغي أن يكونوا متقدمين عندما هز فينيسيوس جونيور المنصب في الدقيقة 13، مع توقف انتعاش رودريغو بشكل جيد من قبل مانويل نوير المترامي الأطراف.
أظهر بايرن أسنانه في الطرف الآخر مع بعض الهجمات المضادة الفعالة وجاء هاري كين في شارب لتزويد الفتحة بكرة قوية من خارج الصندوق. نما فريق توماس توشيل في الثقة مع ارتداء النصف الأول، مدعوما بعرض دفاعي حماسي.
ومع ذلك، على الرغم من أن كلاهما لديه لحظاته، لا يمكن لأي من الجانبين تحقيق الاختراق قبل صافرة نصف الوقت، مع دفاعين عنيدين ووحدات هجومية حذرة قليلا تلغي بعضها البعض في النصف الأول القفص.
خرج كلا الجانبين بعقلية أكثر عدوانية بعد إعادة التشغيل، حيث أطلق ألفونسو ديفيز وكين النار دون جدوى على هدف أندري لونين قبل أن ينحرف رودريغو عن ملليمترات متقاطعة من مركز بايرن.
بدأ مدريد في تحويل المسمار قبل علامة الساعة مباشرة حيث أخذ رودريغو وفينيسيوس جونيور اللعبة من خدش الرقبة. رأى الأول ركلته الحرة التي تبلغ 25 ياردة رفضها نوير قبل أن يضرب الأخير جهدا نحو الهدف الذي تفادته السدادة الألمانية مع راحة يد قوية.
ولكن، ضد تشغيل اللعب، استفاد بايرن في نهاية المطاف من واحدة من غزواتهم النادرة بشكل متزايد إلى الأمام لأخذ زمام المبادرة. أطلقت تمريرة كين التي تبلغ 50 ياردة ديفيز السريع أسفل الجناح الأيسر، الذي قطع قدمه اليمنى الأضعف وضرب حملة مذهلة عبر لونين.
اعتقد مدريد أنهم قاموا بالتسوية بعد أربع دقائق فقط حيث تدفقت جهود ناتشو المنحرفة إلى ما وراء نوير من الزاوية. لكن اعتبر أن المدافع الإسباني قد أفسد جوشوا كيميتش في التحضير للهدف، حيث أصابه الحكم سيمون مارسينياك بحق بعد مراجعة VAR.
استمر المضيفون في الضغط والضغط من أجل التعادل وتمت مكافأة إصرارهم في نهاية المطاف من قبل الأبطال غير المحتملين في البديل خوسيهلو. سكب نوير جهود فينيسيوس جونيور المرتدة ووضع المهاجم الإسباني الارتداد من مسافة قريبة مع دقيقتين من الوقت العادي للعب.
بعد ثلاث دقائق، كان لريال الصدارة بشكل غير مفهوم، حيث أثبت خوسيهلو مرة أخرى الرجل في المكان المناسب في الوقت المناسب. وجد مهاجم ستوك السابق نفسه غير مميز على بعد ستة ياردات بعد عرض أنطونيو روديجر وعلى الرغم من استبعاد الهدف في البداية للتسلل، اعتبر VAR خوسيهلو بجانبه ببضع ملليمترات.
ألقى بايرن كل ما لديهم في المراحل الختامية، وانتزعوا ما اعتقدوا أنه التعادل في الدقيقة الثالثة عشرة من وقت التوقف. صعد العلم ضد نسير مزراوي قبل ثوان من حفر ماتياس دي ليغت في الضربة القاضية. بشكل مثير للجدل، يبدو أن الظهير كان في الجانب، ولكن VAR لم يتمكن من التدخل لأن الحكم كان قد أنهى لصافرته نهاية المباراة
