خلال الإحتفال باليوم العالمي للقابلات *والي الخرطوم ووزير الصحة الاتحادي يؤكدان على دور القابلات تجاه صحة الأمهات والأطفال*
إحتفلت ولاية الخرطوم ووزارة الصحة الاتحادية باليوم العالمي للقبالة حيث نظمت وزارة الصحة بولاية الخرطوم برنامجا نوعيا وسط حضور مميز من القابلات(الدايات) المنتشرات على نطاق واسع بولاية الخرطوم بحضور رئيس لجنة الطوارئ الصحية دكتور محمد إبراهيم وأعضاء لجنته ووفد من وزارة الصحة الإتحادية.
والي الخرطوم حيا الرائدات من القابلات السودانيات اللائي يتميزين بخبرات متراكمة لاكثر من مائة عام كما حيا العاملين بوزارة الصحة ولاية الخرطوم الذين باشروا أعمالهم منذ اليوم الاول للحرب وصبروا على المصاعب والمهددات وقدموا شهداء أثناء قيامهم بواجبهم لافتاً الي العمل المميز الذي قاموا به بتعويض المستشفيات التي خرجت عن الخدمة بنقل خدماتها لمستشفيات محلية كرري ومن بينها استضافة مستشفى الدايات بامدرمان والمستشفى السعودي ومحمد علي فضل للولادة بتخصيص مواقع لها داخل مستشفى النو وتعهد الوالي بتوفيق أوضاع القابلات اللائي يعملن في وظائف مؤقته بتحقيق الإستقرار الوظيفي لهن.
وزير الصحة الاتحادي دكتور هيثم محمد إبراهيم أكد أن السودان ظل رائدا في مجال القابلات حيث افتتح مدرسة للقابلات في العام ١٩٢١ وخرجت عددا كبيرا من القابلات يمثلن العمود الفقري لصحة الامهات والأطفال وقال ان اكثر من مائة دولة تحتفل باليوم العالمي للقبالة وأضاف انه رغم الحرب فهناك تحسن في صحة الامهات والأطفال مؤكدا التزام الوزارة تجاه هذه الشريحة.
المصدر إعلام ولاية الخرطوم
السبت ١١ مايو ٢٠٢٤م
مدير عام وزارة الصحة دكتور محمود القائم أوضح أن نجاح عمل الصحة يتوقف على خفض وفيات الولادة للأمهات والأطفال وهذا ما يؤكد أهمية دور القابلة واضاف حققنا نجاحات كبيرة
بتنفيذ خطة قبلة لكل قرية غير أن الحرب اوقفت هذه الخطة.
مدير البرنامج القومي للصحة الانجابية السستر آمال محمود إمتدحت القابلات اللائي ظللن يعملن في الحرب مؤكدة أن أي مجهود ايجابي تجاه عمل القابلات من شأنه أن يقلل الوفيات وسط الامهات.
مديرة الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة ولاية الخرطوم دكتورة آمال عبد القادر استعرضت أوجه الدعم الذي تقدمه الوزارة للقابلات لتسهيل عملهن وتمليكهن شنط مجهزة باحتياجات عملهن كالشنط والتراخيص.
مديرة صحة الام والطفل دكتورة سناء جمال استعرضت مؤشرات الصحة الانجابية وحجم الولادات وعدد القابلات الصحية والزائرات.