الأخبار

تعيين قائد جديد لعمليات استعادة الجزيرة

تفقد نائب القائد العام للجيش السوداني شمس الدين الكباشي، الأحد، سير العمليات العسكرية بمحور الفاو شرقي ولاية الجزيرة للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين، وسط أنباء عن تكليف الفريق آدم هارون الذي ظهر برفقة الكباشي لتولي العمليات في منطقة الفاو العسكرية.

وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان كلف هارون بقيادة منطقة وادي سيدنا العسكرية شمالي أم درمان في نوفمبر الماضي وأعقب ذلك نشاط عمليات عسكرية قادت لاستعادة سيطرة الجيش على مقر الإذاعة والتلفزيون ومنطقة أم درمان القديمة في مارس الفائت.

ووصل الكباشي إلى الخطوط الأمامية بمحلية الفاو التابعة لولاية القضارف، الأحد، برفقة والي القضارف ونائب مدير جهاز المخابرات العامة محمد عباس اللبيب.

وتلقى نائب القائد العام للجيش تنويرا من قائد المنطقة الشرقية العسكرية اللواء محمد العماس حول مجمل الأوضاع الأمنية بالمنطقة وأثنى الكباشي على الانسجام والروح القتالية العالية للقوات المرابطة – طبقا لإعلام مجلس السيادة -.

وأظهرت صورا بثها إعلام مجلس السيادة أن قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية الفريق آدم هارون كان من بين مرافقي الكباشي في زيارته لمنطقة الفاو العسكرية.

وأكدت مصادر لسودان تربيون أن آدم هارون سيتولى قيادة منطقة الفاو العسكرية المناط بها استعادة سيطرة الجيش على ولاية الجزيرة من قوات الدعم السريع

وتحيط قوات الجيش بولاية الجزيرة من ثلاثة محاور تشمل سنار جنوبا والمناقل غربا والفاو شرقا، حيث تدور معارك في هذه الجبهات من حين إلى آخر.

وتتمركز قوات من محور الفاو الواقع شرق ود مدني في منطقة الخياري الفاصلة بين ولايتي الجزيرة والقضارف لكن هذه القوات تعرضت لانتكاسات أعاقت تقدم الجيش صوب ولاية الجزيرة.

واضطرت هذه القوات الأسبوع الماضي للانسحاب بعد تقدمها لقرية الفقيشة، نحو 5 كيلومترات غربي الخياري، وقالت قوات الدعم السريع إنها ألحقت هزيمة بقوات حركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم التي تقاتل إلى جانب الجيش في هذا المحور، وهو ما حدث أيضا لقوات حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي أواخر أبريل الماضي.

يذكر أن قوات تابعة لحركتي مناوي وجبريل إلى جانب حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تمبور تقاتل مع الجيش في محور الفاو.

وكانت قوات الدعم السريع سيطرت على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في أواسط السودان في ديسمبر الماضي قبل أن تتمدد جنوبا حتى تخوم ولاية سنار لكنها لم تتمكن من السيطرة على محليتي المناقل والقرشي الواقعتين غرب ولاية الجزيرة.

ويتهم نشطاء وحقوقيون قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جسيمة بقرى ولاية الجزيرة شملت القتل والنهب والاغتصاب في ظل انقطاع الاتصالات والانترنت بالولاية منذ أكثر من 90 يوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى