الأخبار

الفاشر : تواصل الاشتباكات والدعم السريع يتهم الجيش والحركات بنهب البنوك والمساعدات

وقعت مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني مسنوداً بالقوة المشتركة للحركات، وقوات الدعم السريع بمدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور، اليوم الأربعاء، ما أدى لسقوط ضحايا مدنيين، بالرغم من الدعوات الدولية المتكررة لأطراف النزاع بالامتناع من مهاجمة المدينة.

ومنذ بدايات مايو الحالي، بدأت موجة معارك عنيفة بين الجيش مسنوداً بالقوة المشتركة وبين الدعم السريع، استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وشهدت الفاشر عدة اشتباكات منذ اندلاع الحرب بين الطرفين في 15 ابريل 2023م، وهي آخر معاقل الجيش في دارفور بعد سيطرة “الدعم” على نيالا، الضعين، زالنجي والجنينة.

ونشرت الصفحة الرسمية للجيش السوداني، اليوم، فيديو يظهر جنوده بالفاشر وهم يهللون ويكبرون.

وقال تصريح مقتضب إن القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين دحروا (مليشيا آل دقلو الإرهابية) وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد والمركبات.

وأكد الجيش استلام عدد من المركبات القتالية ومؤن وذخائر، وأنه طارد “الفلول الهاربة” التي حاولت ترويع المواطنين الآمنين بقصف معسكرات النازحين وتدمير البنية التحتية بالفاشر.

من جانبها، اتهمت قوات الدعم السريع من اسمتهم “قوات الانقلابيين وحركات الارتزاق” بتنفيذ مخطط للفتنة وإشعال الحرب الأهلية بدارفور، وقالت إنهم واصلوا اليوم تعدياتهم السافرة بالهجوم مجدداً على مواقعها في مدينة الفاشر، مستخدمين القصف المدفعي العشوائي مما أوقع عشرات الضحايا المدنيين.

وأكد الناطق باسم الدعم السريع، أن قواتهم تصدت للمهاجمين واستولت على 5 مركبات عسكرية بكامل عتادها وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح، وأنهم ولوا هاربين للاحتماء بالمدنيين الأبرياء.

 

 

واتهم الجيش وقوات الحركات بالتورط في جرائم نهب للبنوك وأفرع المصارف وسرقة أموال المودعين وأسواق الذهب في الفاشر، وقال إن قوات مني أركو مناوي تعمدت نهب الإغاثة والإعانات وتحويلها إلى داخل رئاسة الفرقة السادسة مشاة في شمال دارفور.

وقال إن “قوات الانقلابيين والفلول” ارتكبوا أبشع الجرائم ضد الإنسانية؛ من خلال القصف العشوائي على المناطق المأهولة بالسكان في الفاشر ومدن وأرياف أخرى؛ ما أدى إلى مقتل مئات المدنيين؛ وتشريد الآلاف من الأسر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى