أجتماع مرتقب للمكتب السياسي وبرمة يؤكد مشاركة حزب الأمة في مؤتمر (تقدم)

كشف قيادي بحزب الأمة لراديو دبنقا، فضل حجب اسمه، عن اكتمال الترتيبات لعقد اجتماع المكتب السياسي لحزب الأمة واشار القيادي إلى أن اجتماع المكتب السياسي القادم مهم خاصة وانه منذ الحرب لم يقعد المكتب السياسي للحزب اجتماعا في حين انه الجهة الوحيدة في مؤسسات الحزب المنوط بها اتخاذ القرار.

وفي الأثناء قطع رئيس الحزب اللواء (م) فضل الله برمة ناصر مشاركة حزبه في مؤتمر تنسيقية القوى الديمقراطية أواخر مايو الحالي بأديس أبابا وقال برمة في تصريح صحفي : إن ( حزب الأمة عضو مؤسس في تنسيقية تقدم ويشارك في أعمالها وانشطتها ويعمل بفعالية لإنهاء العملية التحضيرية للمؤتمر التأسيسي عبر ممثليه ويسعى إلى تحقيق رؤية الحزب الإصلاحية لتقدم مستهدياً بمشروع العقد الاجتماعي الجديد وموروثه الفكري والسياسي لتوحيد الصف الوطني وبناء عقد اجتماعي جديد يؤسس لسودان معافي من أحزان الماضي ومتطلع لمستقبل تسوده الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة والسلام والديمقراطية..

وحول عقد عدد من أعضاء مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة القومي اجتماعاً السبت الماضي وأصدارهم بيانا باسم مقرر الرئاسة، ووصف رئيس الحزب مقررات الاجتماع بأنها احتوت عدد من النقاط غير الدقيقة والمخالفة للوائح والدستور وأوضح برمة أنه لم يكلف محمد عبدالله الدومة وليس من صلاحيات بقية أعضاء المؤسسة اصدار بيان وفق الدستور.
وأضاف اللواء برمه أن الاجتماع ناقش لائحة أعمال مؤسسة الرئاسة ومن المعلوم أن الرئيس المنتخب الامام الراحل قد جمد اللائحة وأكد على الصلاحيات الدستورية للرئيس ومن المعروف ايضاً أن الدستور حدد صلاحيات الرئيس ولم يحدد صلاحيات أو سلطات لمؤسسة الرئاسة دون الرئيس حسب الدستور.

وقال إن الاجتماع الذي انعقد بالسبت غير قانوني لأنه انعقد بدون حضور الرئيس أو تكليفه لمن ينوب عنه، ولذلك فإن كل ما ترتب عليه غير دستوري، وسيتم التعامل مع من اصدروا البيان وفق أطر المحاسبة المؤسسية.

وأضاف رئيس حزب الأمة القومي المكلف أن انعقاد الاجتماع في هذا التوقيت المتعجل هو خطوة استباقية لعرقلة اجتماع مجلس التنسيق المحدد له يوم الأربعاء 22 من الشهر الجاري، واستباقا لاجتماع المكتب السياسي الذي يجري التحضير لعقده قريبا، وهما المؤسستان المعنيتان باتخاذ القرارات، وكذلك محاولة لعرقلة مشاركة الحزب في المؤتمر التأسيسي لتقدم.

وأكد برمة على استمرار مشاركة الحزب في تقدم وموقفه الواضح من الحرب وحرصه على استكمال مسيرة توحيد الصف الوطني عبر حراكه الفاعل من خلال تقدم وتواصله المستمر مع القوي الديمقراطية والمدنية من أجل ايجاد المخرج العاجل لازمة الوطن.