إستاد الإسكندرية الدولي..تاريخ قديم ..ورؤية حديثة !! بقلم : سامح علي
إستاد الإسكندرية الدولي..تاريخ قديم ..ورؤية حديثة !! بقلم : سامح علي
*مع إقتراب مئوية إستاد الإسكندرية الرياضي الدولى في 2028 م نتناول في هذا التقرير التواريخ المضيئة في سجل أعرق وأقدم الإستادات في مصر وإفريقيا والمنطقة العربية .
– 1906م :ولدت الفكرة بعد لقاء (أنجلو بولاناكي)وهو مصري المولد يوناني الأصل شغل منصب سكرتير اللجنة المصرية ومؤسس الإتحاد القومي للرياضة مع (البارون دي كوبرتين)رئيس اللجنة الدولية الأولمبية في ذلك الوقت .
– 1909م :أقنع بولاناكي بلدية الإسكندرية ببناء ملعب أولمبي لإستضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 1916م وحصل بالفعل على الموافقة .
– 1918م:بعد إنتهاء الحرب واصل بولاناكي جهوده لتحقيق حلم الإستاد وعرض فكرته على السلطان فؤاد الأول أثناء حفل كبير بنادي سبورتنج الرياضي ، وقرر السلطان فؤاد الأول فتح (إكتتاب عام ) لجمع التبرعات لبناء الإستاد.
– 1919م:أعلن السلطان فؤاد تبرعه بمبلغ 3000 جنيه ، كما تبرع الأمير عمر طوسون حفيد محمد علي باشا بمبلغ 2000 جنيه ، وتبرع بولاناكي بمبلغ 1000 جنيه ، كما تبرع خوريمي بمبلغ 500 جنيه.
– 1921م:تم إدراج أعمال إنشاء الإستاد تحت إشراف المهندس الروسي (نيكوزوف)مدير أعمال إنشاءات البلدية آنذاك وتم بناء بعض الأجزاء والمقصورة الملكية.
– 1928م : انتهى العمل في إنشاء الملعب بتكلفة وصلت 130 ألف جنيه على مساحه 50 ألف متر مربع .
– 1929م: تم إفتتاح الملعب في 17 نوفمبر 1929م وسمي وقتها (ميدان الرياضة البدنية)وافتتح بحضور السلطان فؤاد الأول بمباراة جمعت فريق الإتحاد السكندري وفريق القاهرة وانتهت لصالح الإتحاد 1-0.
– 1951 م :شهد إستاد الإسكندرية أكبر عملية تطوير إستعداداً لبطولة العاب البحر المتوسط الأولى ، فتم بناء حمامين سباحة وبناء الصالة المغطاة وتم إضافة أعمدة الإضاءة لأول مرة من أجل المباريات الليلية وتغير إسم الملعب إلى (ملعب الملك فؤاد الأول) .
– 1996م:تم تجديد الملعب وذلك قبل بطولة كأس العالم للناشئين والتي إستضافت الإسكندرية بعض مبارياتها وتم تركيب 1200كرسي إضافي للمقصورة الرئيسية.
– 2006م:تم التجديد قبل إستضافة بعض مباريات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2006م والتي توج بها المنتخب المصري ،
– 2017م : تم تجديده مجدداً قبل إفتتاح البطولة العربية للأندية 2017 م والتي إستضاف إستاد الإسكندرية بعض المباريات بجانب إستاد القاهرة الدولي.
– 2019م: تم تطويره قبل إستضافة كأس الأمم الأفريقية 2019م على أحدث المقاييس الدولية حيث شمل التطوير العديد من الجوانب منها ( البوابات الإلكترونية ، الدفاع المدني ، الكاميرات ، الإذاعة الداخلية والخارجية ، الإضاءة ، قاعة المؤتمرات ، المركز الإعلامي .
كل ماسبق كان من التاريخ القديم لإستاد الإسكندرية..أما عن الرؤية الجديدة من خلال حديث خاص لسيادة اللواء هشام لطفي مدير هيئة إستاد الإسكندرية الرياضي الدولى
– صرح سيادة اللواء بأن إستاد الإسكندرية هو أحد أهم الوجهات الحضارية والثقافية والرياضية ليس في الإسكندرية فحسب بل في مصر وإفريقيا وأشار سيادته لدور إستاد الإسكندرية القومي من تنظيم للإحتفالات والمعارض الفنية والمباريات .
– وأضاف سيادته أن مدينة بحجم مدينة الإسكندرية ينبغي تحتاج إلى كثير من الملاعب نظراً لإتساع المدينة وزيادة عدد السكان بما يعادل 10 أضعاف عن السابق .
– وأكد سيادته أن العمل يجري على قدم وساق من أجل تطوير إستاد الإسكندرية حتى يكون أول إستاد في مصر وإفريقيا صديقاً للبيئة في كل نواحي التطوير مثل الإضاءة والصرف الصحي ، وربماًكان ذلك وراء تأخير إفتتاح وعودة الصالة المغطاة وممارسة النشاط الرياضي بها .
– وعن وجود متحف رياضي تابع للإستاد أوضح سيادة اللواء أن إنشاء المتاحف بشكل عام يتطلب العديد من الإجراءات الخاصة ولكنه يأمل أن يتم إنشاء متحف يضم تاريخ الرياضة والرياضيين في الإسكندرية وأن يكون إستاد الإسكندرية وجهة سياحية مشرقة باعث للرياضة والثقافة .
– واختتم سيادته الحديث بأنه يعمل جاهداً من أجل أن يواكب الإستاد التطورات التكنولوجية الحديثة وأن يكون الإستاد مؤهل لكل ماهو جديد في الرياضة وغير الرياضة .
كتب : سامح علي
Sameh123@gmail.com
+201025301058