الأخبار

ضحايا اقتتال الفاشر يقترب من الألف بين قتلى وجرحى

اقتربت حصيلة القتلى والجرحى المدنيين في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، من حاجز الألف شخص خلال أسبوعين من المعارك الضارية.

والجمعة، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان “اوتشا”، إنه جرى مقتل 85 شخصًا وإصابة 700 آخرين في الاشتباك الدائرة في الفاشر بين الجيش وقوات الدعم السريع وحلفاءهما منذ 10 مايو الجاري.

وقال مدير وزارة الصحة بولاية شمال دارفور إبراهيم عبد الله خاطر، لـ “سودان تربيون”، السبت؛ إن “ضحايا اشتباكات الجمعة وصل إلى 22 قتيلا و110 جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، من مختلف أحياء الفاشر ومراكز الإيواء”.

وأشار إلى أن عنابر وممرات المستشفى الجنوبي أصبحت مكتظة جراء تزايد الإصابات، كما أنها غير مكتملة البناء وتستقبل الحالات الحرجة من جميع أنحاء إقليم دارفور.

والثلاثاء، قالت منظمة أطباء بلا حدود، التي تدعم المستشفى الجنوبي والذي يُعد الوحيد العامل في الفاشر، إن الإمدادات ستنفد خلال 10 أيام بينما يمنع الحصار الذي تفرضه الدعم السريع على المدينة من وصول الأدوية والغذاء إليها.

وأكد خاطر وجود شح وندرة في الأدوية والمعدات الطبية بسبب صعوبة إيصالها إلى الفاشر من بورتسودان التي اتخذها الجيش مركزًا لإدارة شؤون البلاد.

بدوره، اتهم حاكم إقليم دارفور في تغريدة على موقع إكس، قوات الدعم السريع بتعمد قصف مساكن المدنيين والمستشفيات بغرض تهجيرهم، معتبرًا هذا الأمر اسوأ جريمة على الإطلاق.

وقال إن الدعم السريع يكرر قصف المستشفى الجنوبي رغم امتلاءه بالجرحى وجثث الأطفال والنساء.

وتأسف، على من وصفهم عملاء الدعم السريع من منتسبي الحركات السابق، بتعمد إطلاق النار على منازل المواطنين مستغلين أصوات الاشتباكات، مشددًا على ذلك جريمة لا تغفر.

وتتزايد المخاوف من وقوع جرائم تطهير عرقي في الفاشر، على غرار ما حدث في ولاية غرب دارفور، حيث لا تزال الضغوظ تتواصل لوقف القتال في المدينة التي تُعد عاصمة إقليم دارفور التاريخية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى