الأخبار

كتلة الحراك الوطني تلتقي بلجنة مبادرة رؤساء تحرير وقادة الإعلام للسلام

 

 

في حوار استمر لخمس ساعات ، إلتقى رئيس كتلة الحراك الوطني الدكتور التجاني السيسي بحضور قيادات الكتلة ؛ الدكتور علي الشريف الهندي الأمين العام للكتلة، الدكتور الصادق الهادي المهدي رئيس حزب الأمة عضو اللجنة العليا للحراك ، الناظر فيصل جميل ناظر خط الشبارقة بولاية الجزيرة عضو الحراك والسيد بابكر عمر وكيل ناظر الجعليين في مصر عضو الحراك ، التقوا مساء اليوم الأربعاء بالقاهرة بوفد مبادرة رؤساء تحرير صحف سودانية وقيادات إعلامية في إطار الحوار الموسع الذي تديره المبادرة مع القوى السياسية والمدنية لإحلال السلام في السودان.
طالب دكتور التجاني السيسي خلال اللقاء قوات الدعم السريع المتمردة على الدولة بتنفيذ مقررات اتفاق جدة في 20 مايو 2023 يالخروج من مساكن المواطنين في كل السودان ، وليس الخرطوم و ولاية الجزيرة فقط ، مشيراً إلى احتلال بيوت مواطنين في نيالا وغيرها من مدن دارفور.
وقال دكتور التجاني إن قيادة الجيش تحت ضغط الرأي العام الشعبي والعسكري ولا تستطيع العودة لمفاوضات جدة ما لم يثبت الدعم السريع حسن نواياه تجاه السلام.
وعلى ذات الاتجاه ، عبر دكتور الصادق الإمام الهادي المهدي عن صدمة الشعب السوداني تجاه الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها الدعم السريع ، وقال إن المرارات لا توصف، ولكن لابد من الجلوس للتفاوض في نهاية أي حرب، داعياً الدعم السريع إلى الالتزام بمقررات جدة.
ورحب الأمين العام للحراك نائب الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي الدكتور علي الشريف الهندي بالمبادرة ، لكنه شدد على ضرورة مغادرة التمرد للمدن ، وجبر ضرر المواطنين، وتحدث عن المظالم والجرائم التي تعرض لها الشعب السوداني.
الناظر فيصل جميل قال إن ما حدث في ولاية الجزيرة غير مسبوق في تاريخها ، وأضاف أن الجيش لم يكن موجوداً عند دخول قوات التمرد لمدني ، ولم تطلق رصاصة واحدة ، وتساءل : لماذا دخل الدعم السريع أكثر من 200 قرية في ولاية الجزيرة واعتدى على المواطنين وانتهك حرماتهم ؟
وهاجم الناظر جميل تحالف (تقدم) بعنف ومرارة ، وقال : كيف يدعو أحد قياداتهم المغتصبات في ولاية الجزيرة إلى التعايش مع الواقع ، دون أن يصدر منه إدانة لهذه الجرائم التي لا يعرفها السودانيون.
وكيل ناظر الجعليين السيد بابكر عمر وهو ضابط متقاعد من القوات المسلحة ، قال لن نقبل بسلام ما لم يلتزم الدعم السريع المتمرد ببنود اتفاق جدة ومغادرة المدن.
من جانب المبادرة قال الأستاذ عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار رئيس المبادرة إن الدعم السريع وقع على اتفاق جدة في 20 مايو العام الماضي ، وتبقى التفاوض على تنفيذ المقررات والانتقال للمرحلة المقبلة ، وقال نحن أمام تحد كبير مفروض على كل سوداني إما أن يكون السودان أو لا نجد وطن اسمه السودان.
الأستاذ الهندي عزالدين الناطق الرسمي باسم المبادرة ، دعا الدعم السريع إلى خطوات عملية لتأكيد رغبته في إنهاء الحرب وتحقيق السلام ، وذلك بالشروع في تنفيذ اتفاق جدة باخلاء المدن من المظاهر العسكرية ، لتمهيد الطريق للوصول لاتفاق شامل سياسي وعسكري.
اكد المجتمعون على العمل المشترك لإنهاء الحرب في السودان بالاستناد إلى مقررات اتفاق جدة .

~ شارك في اللقاء من جانب المبادرة الأساتذة:
عثمان ميرغني
النور أحمد النور
دكتور بخيتة أمين
الهندي عزالدين
عزمي عبدالرازق
علم الدين عمر
أمل ابوالقاسم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى