الأخبار

بيان من مكتب الصادق الهادي المهدي حول المبادرة المصرية

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة
مكتب الدكتور الصادق الهادي المهدي

بيان حول المبادرة المصرية

يرحب حزب الامه بقيادة الدكتور الصادق الهادي المهدي بالبيان الذي اصدرته وزارة الخارجية بجمهورية مصر العربية يوم ٢٨ مايو الجاري بشأن استضافتها للمؤتمر الجامع لجميع القوى السياسية المدنية السودانية بنهاية شهر يونيو ٢٠٢٤ م.

لا شك ان هذه الخطوة تجد الترحيب من الشعب السوداني وقواه السياسية الحية. فالشقيقة مصر اكثر الدول تأثرا بما يحدث في بلادنا وهي الأكثر تأثيرا في السودان. لذلك سعت في وقت مبكر ضمن مبادرة دول الجوار لانهاء الحرب. لهذا ولغيره يعتبرها حزبنا من اكثر الدول الشقيقة قدرة على انهاء هذه الحرب.
واذ نرحب بهذه المبادرة فاننا نرى الاتي :-

اولا : جمهورية مصر العربية الشقيقة هي احدى اهم دول الجوار التي تدفقت اليها اعداد كبيرة من السودانيين فاحسنت استقبالهم. وهذا يجعلها متاثرة بالحرب وتداعياتها ويؤهلها للاسهام فى اخمادها.
ثانيا: واذ يحدونا الأمل بنجاح هذه المبادرة فاننا نرجو التحضير الجيد لها. عبر التواصل مع الدول المؤثرة سلبا في الحرب وبفتح باب الحوار الجاد بينها وبين الحكومة السودانية وإلزامها بوقف تزويد القوات المتمردة بالسلاح والعتاد العسكري. ومصر قادرة على ذلك لمكانتها الكبيرة وتاثيرها القوي في الإقليم والمنطقة.
ثالثاً : يرجى أن يستصحب المؤتمر تفاهمات جده التي وقعت في مايو ٢٠٢٣ بين طرفي الحرب، مع إلزام كل طرف بتنفيذ مضامين ما تم الاتفاق عليه وخاصة اخلاء قوات الدعم السريع المتمردة لمنازل المواطنين.
رابعآ : يتطلع الجميع أن يناقش المؤتمر وسائل انهاء الحرب والإعمار وقضايا السلام والقضايا ذات الطبيعة الانتقالية كالعدالة الانتقالية وإحالة القضايا الخلافية إلى المؤتمر القومي الدستوري.
خامسا : لقد وقع الدكتور عبدالله حمدوك في 18 – ٥- ٢٠٢٤ م اتفاقاً مع حركة تحرير السودان بقيادة السيد عبد الواحد محمد أحمد نور والحركة الشعبية شمال جناح السيد عبد العزيز ادم الحلو خاضت في قضايا سياسية واجتماعية وثقافية وهذا الاتفاق تناول قضابا مكانها المؤتمر القومي الدستوري او استفتاء شعبي للبت فيها فضلاً عن احداثها استقطابا حاداً لن يخمد الا بتوافقات سياسية ووطنية بعيدا عن الحزبية الضيقة ودون هيمنة.

نسأل الله التوفيق والسداد.
والله اكبر ولله الحمد

حزب الامة
مكتب الدكتور الصادق الهادي المهدي
٢٩-٥-٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى