قيادي في تقدم : دة “التنسيقية” وفقاً لهذه المعايير
قال القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) شهاب إبراهيم لـ(راديو دبنقا): “إن التوافق بين مكونات (تقدم) على ملء الهيكل لم يكن سهلاً موضحاً بأن د. الهادي إدريس الذي وقع عليه الاختيار كنائب للرئيس يمثل الجبهة الثورية أما هيام بشرى فقد اختيرت نائبة للرئيس عن لجان المقاومة، وفي الأثناء أنتخب صديق الصادق المهدي أميناً عاماً عن القوى السياسية الحزبية وهبة عشيري مقررة للهيئة القيادية عن تنسيقية الفئات والمهنيين.
وكشف شهاب عن أن عدد المصعدين للهيئة القيادية 132 عضواً، وأن جميع الفئات التي شاركت في المؤتمر التأسيسي لديها تمثيل في الهيئة القيادية، وأضاف بالإضافة للفئات الخمسة هناك المبدعين والمثقفين والإعلاميين ومعاشيي القوات النظامية والمزارعين والرعاة والنساء.
وقال إبراهيم معلقاً على العراك الذي حدث بين عضويين من المؤتمر قال : “شارك في المؤتمر التأسيسي أكثر من 620 مشاركاً مثلوا قطاعات مختلفة ومرجعيات فكرية متباينة” وأضاف إدارة تنوع بمثل هذه التباينات والضخامة العددية ليست سهلاً ، وأردف طبيعي جداً أن تكون هناك خلافات في ظل هذه التباينات ما دام أن احتواءها ممكناً ، وقال : “الحادثة التي حدثت في الجلسة الختامية لم تؤثر على سيرها وتم تجاوزها في أقل من دقيقة ومن ثم انتخاب الهيئة القيادية والأمانة العامة” وأضاف أن الغرض الأساسي من المؤتمر التأسيسي هو أن نصل بتنوعنا وتبايننا إلى أرضية مشتركة، وبالفعل نجح المؤتمرون في تحقيق ذلك، وكشف عن اجتماع للأمانة العامة التنفيذية اليوم لإكمال هيكلتها ووضع الخطة السياسية التي تدفع بعودة المتحاربين لمنبر التفاوض وكذلك الوقوف على أوضاع النازحين واللاجئين.
وعزا شهاب (الارتباك) الذي حدث في نهاية المؤتمر إلى عدم توفر المعلومات الكافية للمغادرين وتغيير وجهة بعض القادمين من الداخل بعدم العودة للسودان، وكشف عن أن عدد 100 مشاركا لا يزال في اديس ابابا بسبب الإجراءات وقال إن بعضهم سيغادر اليوم وتجري الترتيبات لإكمال إجراءات الآخرين.