الأعمدة

ياسلام على دار السلام!

أختار الهلال دار السلام عاصمة تنزانيا مقرا لمعسكره الاعدادى إستعدادا للمشاركة فى دورى رابطة الأبطال الإفريقية الذى يمهد الطريق للفوز بالحسناء السمراء و إيقاف تمدد حليفنا الأهلى ووضع حدا لبطولاته التى فشلت معها كل محاولات الأندية التونسية والمغربية والجنوب افريقية فى إيقافها وتنزانيا ظلت تستقبل الهلال خلال الفترة الاخيرة بل اختارها لإستضافة بعض مبارياته فى البطولة الافريقية فى أخر نسخة وكانت فالا حسنا على الهلال وفيها اكتسح الترجى وصيف البطولة بالثلاثية الشهيرة
وفى دار السلام توجد كل المعينات التى تساعده فى تحقيق انتصارات باهرة فى البطولة الافريقية المقابلة ليكون بذلك أحد أبرز الاندية المتعودة على حجز مكانها فى دورى مجموعات الأبطال فى الأعوام الأخيرة و تنزانيا تملك منشاءات رياضية مميزة بجانب وجود أندية عريقة على راسها الشباب وسيمبا تستطيع أن تقدم الفائدة و الإضافة للفرقة الزرقاء من تحضير مثالى يمهد الطريق للفريق فى تحقيق طموحات شعبه.
(الواقع يؤكد صعوبة قيام بطولة السوبر بمدينة بورتسودان فى إستضافة بطولة رياضية كبرى يتطلب معايير ومواصفات خاصة لا تتوفر فى عروس البحر الاحمر هذه الأيام بعد أن نجحت فى إيواء وإستضافة الأعداد الكبيرة من المواطنين الذين نزحوا اليها بعد الحرب التى طحنت البلاد وتفلتات المرتزقة والعملاء الذين شردوا المواطنين واحتلوا منازلهم بالخرطوم وغيرها من المدن ولذلك نعذر درة البحر الأحمر هذه الأيام فى استضافة بطولة كبرى وهى التى نجحت وتفوقت على جميع المدن فى إستضافة بعض بالبطولات القارية المختلفة فى وقت سابق وبالتاكيد ستكون موعودة باحتضان بطولات من العيار الثقيل فى قادم المواعيد و الواقع يؤكد أيضا صعوبة قيام بطولة السوبر خارج البلاد رغم مخاطبات إتحاد الكرة لعددا من الدول لإستضافة البطولة فى ظل الظروف المادية الصعبة والمعقدة جدا على الأندية التى تقرر مشاركتها فى هذه البطولة فالغموض يظل يكتنف مصير بطولة السوبر التى أصبح قيامها امرا معقدا وصعبا جدا.
(مدرب الهلال الكنغولى فلوران سيكون أمام تحدى كبير ونتمنى أن لا يكون هو الأخير له خاصة بعد أن منحه المجلس الهلالى التفويض الكامل بالبحث عن اللاعبين الجدد بنفسه وشاهدناه بالصور وهو يتجول وسط الملاعب الافريقية لاكتشاف الدرر الذين يطمح عبرهم للوصول لمنصات والتتويج الافريقية وخلافة الأهلى العنيد و فلوران يجب أن يكسب الرهان ويحقق اللقب الغائب عن خزائن هلال السودان.
(المدرب الغانى كواسى ابياه حسم الجدل وقال بالواضح أن (أولاد عيسى) يتحملون السبب المباشر فى ابتعادهم عن المنتخب الوطنى لأسباب تخصهم لوحدهم بسبب إجازاتهم ومؤكدا فى ذات الإطار عودتهم للمشاركة والإنضمام للمنتخب فى المستقبل القريب.. ولذلك نرجوا ترك المدرب ابياه يعمل فهو المدرب الوحيد الذى يقود تدريب منتخبنا الوطنى وله تجربة مونديالية فريدة مع منتخب بلادة غانا ولولا (يد) العضاض سواريز لحققت غانا انجازا فريدا فى مونديال البرازيل (2014) الذى كان فيه كواسى ابياه أحد ابرز مدربيه.
(ضيع بروسيا دور تموند بطولة كانت فى متناول يده وكان بامكانه تحقيق الحلم الاوروبى الكبير من الحصة الأولى ولكن لاعبيه تعاملوا مع الهجمات الانفرادية التى أتيحت لهم باستخفاف وإستهتار وكان من الطبيعى أن ينالوا العقاب القاسى من فريق كبير تميز بحسم المباريات فى اللحظات الاخيرة والقاتلة.
ودعنا فى الأيام الماضية نجما بوزن الذهب يكفى انه(حسن حامد) أحد ابرز نجوم الكرة السودانية وأحد أشهر نجوم الموردة فى عصرها الذهبى حيث لعب بجوار الجقر وبريش ومحمد أدم ومغربى وكان لاعب وسط متمكن وفنان وشكل مع عصام عباس وعصمت الامتداد مثلث وسط خطير وكان من ضمن الجيل الذى الحق العلقة الساخنة بالزمالك المصرى والتالق فى البطولات العربية والافريقية ونسأل الله القبول الحسن للكابتن الخلوق حسن حامد.
أخر الأصداء
يمين الله يابلدى تنتصرى ..وتبقى عزيزة تزدهرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى