أذن الأذان في مسجد أمدرمان الكبير ,,,, ومبادرة من التجار لإعمار السوق
شهد مسجد أمدرمان الكبير أكبر تجمع رسمي وشعبي استجابة لمبادرة إعمار سوق أمدرمان يتقدمهم والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة.
وقال الوالي –وفقا لـ “سونا”- إن معركة تحرير سوق أمدرمان شاركت فيه كل القوات و”كانت معركة ضارية استبسلت فيها قواتنا بعد أن تحصنت المليشيا بالمباني الشاهقة واستعانت بعتاة المجرمين لاستباحة وسرقة وحرق السوق”.
وطالب الوالي برؤية استراتيجية لسوق أمدرمان الذي تمدد داخل الأحياء السكنية لافتاً إلى أن اكبر المهددات الأمنية تتمثل في انتشار العشوائيات واستيطان اللصوص والمجرمين فسادت الفوضى خصما على أصحاب المحلات التجارية.
وقطع الوالي بأن عهد الفوضى انتهى بحكم أوامر الطوارئ وسيعود السوق بشوارعه الواسعة ومبانية المصدقة فلا عودة للرواكيب والالتزام بتطبيق إجراءات السلامة وإعادة النظر في العديد من الأنشطة التي أصبحت لا تناسب طبيعة السوق وتنظيم مواقف المركبات ومواقف المواصلات.
وقال يحب أن تطال المراجعة حتى المباني الحكومية مطالبا بشراكة تراعي مصلحة الوطن ومصلحة التجار ومصلحة الزبون في التسوق الآمن.
وأضاف الآن هدفنا إعادة الحياة للسوق وتأمينه وتوزيع جيد للخدمات وتوصيلات المياه والكهرباء وستشرع الشرطة في تنفيذ خطط لتأمين السوق لافتا إى أن الإصلاح سيطال كل الأسواق.
مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة دكتور إبراهيم شمين ترحم على أرواح شهداء معركة تحرير السوق وقال إن قواتنا تقاتل في معركة الكرامة وسندعم المبادرة وإعادة الأعمار يحتاج إلى ملحمة والشرطة ستكون في الميدان مع التجار.
قائد سلاح المهندسين اللواء ركن ظافر عمر عبد القادر اشاد بوالي الخرطوم الذي ظل بجانب القوات المسلحة وقال: نحن جاهزون في سلاح المهندسين بتوفير الآليات والمعدات للنظافة وازالة الانقاض وفتح الطرق. وقال المدير التنفيذي لمحلية أمدرمان الهادي عبد السيد: بدأنا في أعمال تأهيل السوق وجاهزون من اليوم أن نبدأ العمل وتنفيذ برامج المبادرة.
رئيس لجنة المبادرة حيدر الامين أوضح أن المبادرة يشارك فيها أكثر من ألف تاجر والأولوية الآن لاستعادة المياه والكهرباء والنظافة والتأمين والتعقيم ومصارف الأمطار.