بداية ورشة قضايا الهجرة والاتجار بالبشر بالشمالية
إنطلق اليوم بدنقلا فعاليات الورشة التدريبية في مجال قضايا الهجرة والاتجار بالبشر والتي تنظمها المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع مفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية.
وتستهدف الورشة التي تستمر حتي يوم غد الخميس اعضاء اللجنة الفنية لقضايا الهجرة والاتجار بالبشر بالولاية والمؤسسات والجهات ذات الصلة بالقضية.
وخاطب فاتحة أعمال الورشة المستشار الوطني لقضايا الهجرة وإدارة الحدود ومكافحة الاتجار بالبشر المنظمة الفريق شرطة عوض النيل ضحية مؤكدا أن الورشة تأتي ضمن جهود المنظمة الدولية للهجرة لتحسين إدارة الهجرة وتيسير الهجرة الآمنة المنظمة والنظامية في السودان وذلك من خلال التعاون القائم بين السودان بوزاراته ومؤسساته المختلفة مع المنظمة بجانب الادوار المهمة التي تقوم بها المنظمة والتي من بينها رفع القدرات وتوفير بعض الأجهزة والمعينات التي تعين الدولة في أداء مهامها وكذلك تطوير السياسات والاستفادة من الذخيرة الوافرة للمنظمة من الممارسات الجيدة فيما يتعلق بأدارة الهجرة ومكافحة الجريمة المنظمة وتأمين الحدود وتسهيل الهجرة المفيدة لجميع الاطراف الدولة المستضيفة ودولة العبور ودولة المنتهي.
واضاف أن المنظمة الدولية للهجرة على إستعداد تام لتقديم المساعدات اللازمة لمعالجة قضايا الهجرة والاتجار بالبشر بالولاية الشمالية.
كما خاطب الورشة مساعد معتمد شؤون اللاجئين لولاية الخرطوم والولايات الشمالية الصادق سليمان يعقوب مؤكدا على أهمية الورشة في إيجاد الحلول الناجعة لمشاكل الهجرة والاتجار بالبشر واللاجئين والمهاجرين والاجانب والنازحين مشيرا الى أن فتح مكتب لشؤون اللاجئين بالولاية الشمالية سيسهم بصورة كبيرة في معالجة مشاكل اللاجئين وتتمثل المعالجات في تسجيل اللاجئين وطالبي اللجوء وتوفيق أوضاع اللاجئين القانونية مضيفا أن معتمدية شؤون اللاجئين يهمها في ورشة قضايا الهجرة والاتجار بالبشر التي بدأت أعمالها اليوم بدنقلا اللاجئين الذين يتعرضون للتهريب والاتجار بالبشر من طالبي اللجوء والهجرة المختلفة واللاجئين في وضع التنقل مشيدا بجهود المنظمة الدولية للهجرة وتعاونها المستمر مع معتمدية شؤون اللاجئين في قضايا اللاجئين واللجوء.
الى ذلك أكد مدير شرطة الولاية الشمالية رئيس اللجنة الفنية لقضايا الهجرة والاتجار بالبشر اللواء شرطة حقوقي دكتور محمد أحمد الامين أهمية مثل هذه الورش التدريبية لتبادل الاراء والافكار ونقل الخبرات والتجارب وتنسيق الجهود الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والشركاء لمعالجة قضايا الهجرة والاتجار بالبشر وأشار إلى أن المنظمة الدولية للهجرة ومعتمدية شؤون اللاجئين يمثلان أهم الاذرع الوطنية لحل القضية لاسيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وشدد على دعم ومساعدات المنظمات الدولية وتوفير الميزانيات والتخطيط الجيد والسليم المبني على المعلومات والبيانات الصحيحة والدقيقة والتعريف بالمصطلحات الكاملة للاجئين والاجانب والمبعدين والمهاجرين والوافدين حتى تتمكن الدولة من إيجاد الحلول الناجعة لمشاكل الهجرة والاتجار بالبشر بالولاية الشمالية.
بدوره أوضح مفوض مفوضية العون الانساني بالشمالية الدكتور عبد الرحمن علي خيري أن الورشة تأتي ضمن الجهود المبذولة لوضع رؤية وأضحة حول كيفية حل قضايا الهجرة والاتجار بالبشر وتوعية المجتمع بالقضية ومخاطرها وأكد أن الورشة تتناول مفاهيم الاتجار والتهريب ومصطلحات الهجرة والاطار القانوني الدولي إحاطة عن القوانين الوطنية لمكافحة الاتجار والتهريب والفرق بين التهريب والاتجار.
