الأخبار

فساد الاغاثة وموت الضمير : بيع مواد الإغاثة في الأسواق السودانية بشكل واس

أظهرت صور ومقاطع فيديو منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بيع مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية في السوق السوداء في مدن بورتسودان وولاية نهر النيل وإقليم دارفور.

أفاد مواطنون لصحيفة الكرامة بأن التجار يبيعون علنًا ودون رقابة أو مساءلة مواد وسلع غذائية غير مخصصة للبيع مثل الزيت والعدس والدقيق وغيرها، والتي تحمل شعار برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP)، بالإضافة إلى شعارات الدول التي ترسل المساعدات الإنسانية مثل “الكويت، السعودية، البحرين”.

وتكمن المشكلة في ذلك، وفقًا للمواطنين، في أن المساعدات الإنسانية تقع تحت رحمة السماسرة والتجار والموظفين الفاسدين.

أدى ارتفاع أسعار الأغذية الأساسية إلى مستويات غير مسبوقة إلى دفع الأسر في جميع أنحاء السودان نحو معاناة أشد من الجوع وزيادة في انعدام الأمن الغذائي العالمي.

ترسل العديد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية كميات هائلة من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني. وعلى الرغم من أنه من المفترض أن تُوزع هذه المساعدات مجانًا على ملايين المحتاجين، إلا أن جزءًا كبيرًا منها ينتهي به الأمر في الأسواق والمتاجر.

وتتم هذه العمليات عن طريق سماسرة ووكلاء وتجار من خلال موظفين فاسدين، حيث يتم بيعها للسكان بطريقة غير قانونية بالرغم من أنها من المفترض أن تُوزع مجاناً على المستحقين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى