اخبار العرب

معهد واشنطن للشرق الأدني : ينشر مقال عن تهديد إيران لأمن الأردن

قاطعة هي البراهين على الرغبة الإيرانية في زعزعة أمن الأردن، وكثيرة دلائلها، ثم إنّ طهران ومنذ البدايات الأولى لحرب غزة، لم تبذل جهدًا في تبييت نواياها تجاه عمّان، وبدت كأنها تساوم بزعزعة استقرار المملكة الهاشمية، مقابل الاحتفاظ بنفوذها في القطاع.

معهد واشنطن  لسياسة الشرق الأدنى صوب في على هذه المؤشرات في مقال مطول، جزم فيه صحة النوايا الإيرانية بالنيل من أمن الاردن ، متكئا على شريط زمني من الدلائل.

وبالفعل أفرز مشهد احتشاد مليشيات عراقية  موالية لإيران على الحدود الأردنية مطلع الحرب بذريعة الرغبة في المرور إلى الضفة للقتال دعما للغزيين، سيلاً من التساؤلات حول ما تضمره طهران لعمان.

وفي مطلع أبريل الماضي، كان الاعتداء على سيادة الردن  فجا على نحو صادم، لمّا تعهد حزب الله العراقي الذي تملي عليه إيران الأمر والنهي بالاستعداد لتسليح آلاف المقاتلين الأردنيين .

وفي الشهر النفسه، أقدمت إيران على اعتداء مزدوج بحق السيادة الأردنية، كان ذلك في ليلة النار التي وجهت خلالها مئات المقذوفات صوب إسرائيل

تجدد الاتهامات لطهران باستغلال حرب غزة لاستهداف أمن الأردن

الاعتداء الأول باختراق سماء الأردن بأجسام معادية، وثم بالتشهير بعمّان عبر المنصات الرسمية، لما أوّل المسؤولون الإيرانيون فعل الدفاع عن السيادة بأنها مساندة لإسرائيل.

وما ذكر يمكن ربطه أيضا، بتصريحات للملك الاردني  عبدالله الثاني  كان تحدث فيها عن إسقاط مسيرات إيرانية في الأجواء الأردنية قبل أشهر، إحداها أدت بالفعل إلى مقتل جنود أميركيين.

وبالحديث عن دلائل الاستهداف الإيراني للأردن، لا يمكن إغفال الزيادة الكبيرة في تهريب المخدرات والأسلحة من الحدود مع سوريا والعراق خلال الأشهر بل الأسابيع الأخيرة.

آخر المحاولات المضبوطة كانت قبل أيام ،حيث أحبطت السلطات تهريب كميات كبيرة من المخدرات إلى السعودية عن طريق ميليشيات موالية لإيران في سوريا .

فيما تم إحباط تهريب أسلحة في مايو الماضي، وقالت السلطات إن المؤامرة يشتبه أن إيران تقف خلفها لتنفيذ عمليات تخريبية في المملكة عبر خلية تابعة لتنظيم الإخوان.

وحماس أيضا لها باب كامل من فصول التدخلات المثيرة للريبة، ويكفي للتدليل على ذلك التصريحات المنادية بتحريك الشارع الأردني على لسان مشعل والضيف وأبوعبيدة .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى