الأخبار

مستشار الدعم السريع يكشف حقيقة بيانات يوسف عزت واتهامات البرهان

كشف مستشار للقائد العام لقوات الدعم السريع في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حقيقة بيانات المسؤول في القوات يوسف عزت.

ونقل موقع “الراكوبة” المحلي عن الدكتور إبراهيم مخيّر، عضو المكتب الاستشاري في قوات الدعم السريع، أن التسجيل الذي بُث في الأيام الأولى من انقلاب الجيش لا يشير إلى أي نية للاستيلاء على السلطة.

وأشار مخيّر إلى أن الهدف من الفيديوهات التي سوف يبثها تلفزيون السودان القومي، صرف الأنظار والتملص من مسؤولية إشعال الحرب.

وأوضح أن قائد الجيش عبدالفتاح البرهان يعاني فقدان الاتصال مع العديد من قطاعات الجيش السوداني، وأن قواته أصبحت معزولة في مناطق متفرقة، وغير قادرة على الحصول على المؤن اللازمة؛ ما دفع جنوده إلى أكل القطط والزواحف ونهب محاصيل وممتلكات المواطنين”.

وأشار إلى أن “العديد منهم يستسلمون بالعشرات ويُقتلون بالمئات”.

وبين أن “البرهان والإسلاميين، بعد خسارتهم المعركة على الأرض، اتجهوا إلى شن معركة إعلامية ضد قوات الدعم السريع، واصفًا محاولات قائد الجيش في مواجهة يوسف عزت في هذه الظروف الحرجة بالأمر المحزن، ما يُظهر مدى تدهور قيادة الجيش السوداني في محاولاتها لتشويه صورة الدعم السريع”.

ويوم الخميس، أعلن البرهان أن القوات المسلحة كشفت نية قوات الدعم السريع “إعلان الاستيلاء على السلطة” في البلاد.

وقال في بيان: “لدينا فيديوهات موثقة تثبت تورط المدعو يوسف عزت وشروعه في تسجيل 8 بيانات للإذاعة و5 بيانات للتلفزيون، لإعلان الاستيلاء على السلطة، وقريبًا سيتم تمليكها للرأي العام”.

ويوسف عزت هو مستشار قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الذي بدوره خرج في بيان للرد على ما أورده قائد الجيش

وقال في بيان صادر عنه نشرته وسائل إعلام محلية: “أنا لم أشرع بل ذهبت بعد حادثة الغدر وقرأت البيانات مساء الـ15 من أبريل 2023، وتم بثُّها وسمِعَها الجميع في مدن وأصقاع السودان من خلال إذاعة أمدرمان، وليس من التلفزيون كما يدعي قائد بقايا الجيش والكتائب الإسلامية”.

وأضاف: “البيانات التي أذَعْتُها في ذلك اليوم مبثوثة وموجودة ومسجلة، واستمرت الإذاعة تعمل لأسابيع ولكن نقدر ظرف قائد الجيش الذي سمع بها الآن، وتلك البيانات- المذاعة – ليس فيها إشارة لاستلام سلطة”.

وتابع: “السلطة حالة مرضية يعانيها البرهان وتعشعش في عقله، وبسبها تم حرق بلادنا كلها وقتل إنسانها وعذب وشرد”.

وأردف: “الذين قاموا بنقل بث التلفزيون وعربات التلفزة إلى مواقع أخرى قبل الحرب بأيام هم من خططوا للحرب، وشخصيًّا ليس لي علاقة بالمؤسسة العسكرية وأسباب اختلاف قادتها، ولكن ما قمت به أنت (يا برهان) قمتَ به لمصلحة تنظيمك الذي كلف شعبنا حياته ودمر بلادنا، في حرب ظننتها ساعة فيخلو لك بعدها وجه السلطة مع حاشيتك وكيزانك”.

وأضاف أن “الطريق الوحيد هو وقف الحرب ومحاسبة من أشعلها، والبرهان أول من يطاله الحساب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى