الأخبار

شبكة الصحفيين السودانيين تعبر عن قلقها لاستهداف الصحفيين

أبدت شبكة الصحفيين السودانيين قلقها الشديد؛ بسبب التهديدات والمضايقات التي يتعرض لها الصحفيون من قبل الجيش والدعم السريع.

وقالت في بيان، الأحد، إن الصحفيين السودانيين يتعرضون لاستهداف ممنهج وملاحقات وانتهاكات خطيرة تهدد وجودهم من قبل طرفي الصراع، دون أسباب أو مبررات إلا بحكم انتمائهم إلى هذه المهنة.

ونددت الشبكة بالتهديدات التي تعرضت لها الصحفية صباح أحمد من قبل أحد الأشخاص، والذي أهدر دمها بعد اتهامه لها عبر عدة رسائل بالفيس بوك بأنها جاسوسة تابعة لقوات الدعم السريع ودولة الإمارات

وعبرت الشبكة عن قلقها على حياة هذه صباح على الرغم من تحريكها إجراءات قانونية في مواجهة هذا الشخص.

وقالت إنها تحمل السلطات مسؤولية أمنها وسلامتها وحمايتها من مثل هذه الدعوات المتطرفة.

كما أدانت شبكة الصحفيين السودانيين، اعتقال الصحفي، عمر هنري من منزله من قبل قوة تابعة للدعم السريع.

وأعاد بيان الشبكة التذكير بالصحفيين الذين ما زالوا رهن الاعتقال في سجون قوات الدعم السريع والاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني

وجددت شبكة الصحفيين رفضها لهذه الانتهاكات وطالبت بوقفها. ودعت لإطلاق سراح المعتقلين في سجون الطرفين، دون قيد أو شرط.

وقالت إن الصحفي طارق عبدالله، رئيس تحرير صحيفة الأهرام اليوم، تم اعتقاله من قبل قوة تابعة للدعم السريع، من منزله بمدينة الحاج يوسف بمحلية شرق النيل، واقتادته لجهة غير معلومة منذ يوم الخميس 30 مايو الماضي.

وبحسب بيان الشبكة، أكمل الصحفي عبد الرحمن واراب عامًا كاملًا في احتجاز غير مشروع لدى قوات الدعم السريع في مكان غير معلوم.

ولفتت إلى واراب تم اعتقاله منذ يونيو العام الماضي، وفي ظروف احتجاز سيئة، ولم يتمكن من الاتصال بأسرته.

وأشارت إلى أن المصور بتلفزيون السودان، عبد العزيز محمود لا يزال قيد الاعتقال في سجون قوات الدعم السريع بمدينة مدني ولاية الجزيرة، منذ 30 أبريل المنصرم.

كما أفاد بيان شبكة الصحفيين السودانيين، إلى الصحفي صديق دلاي يدخل أسبوعه الرابع منذ اعتقاله من قبل الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني بمدينة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق.

وأوضح أن دلاي، اعتقل على خلفية كتابته مقال رأي عن المحامي الراحل صلاح الدين الطيب الذي تم اغتياله بمعتقلات جهاز المخابرات العامة بقرية العزازي بولاية الجزيرة.

وأشارت شبكة الصحفيين السودانيين، إلى أن الصحفي عماد عبد الهادي يواجه بلاغات جنائية مع 48 آخرين مدينة النهود بولاية غرب كردفان، من قبل وكيل النيابة الأعلى بولاية غرب كردفان، والذي نشر قائمة اتهامات جنائية تحت مواد تتعلق بـ”جرائم ضد الدولة، إثارة الحرب، معاونة العدو وتقويض النظام الدستوري” وتصل عقوبتها الإعدام، وصدرت ضدهم أوامر بالقبض.

وفي الثالث من أبريل المنصرم، دونت النيابة العامة دعاوى تصل عقوبتها إلى الإعدام ضد ثلاثة صحفيين هم شوقي عبد العظيم وماهر أبو الجوخ وصباح محمد الحسن، ضمن قيادات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”.

وبحسب بيان الشبكة، فإن النيابة العامة وجهت إليهم عدة تهم بينها إثارة الحرب ضد الدولة والتحريض والمعاونة والاتفاق وتقويض النظام الدستوري وجرائم الحــرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية والإبـادة الجماعية تصل عقوبتها الإعدام.

وأكدت بيان شبكة الصحفيين السودانيين، إن الصحافة ليست جريمة حتى يتم استهداف الصحفيين بهذه الطريقة المذلة والمحطة للكرامة. ولفتت إلى أن عمل الصحفيين محمي بالقوانين الدولية.

وأكد أهمية احترام عمل الصحفيين في كشف الحقائق ونشر تقاريرهم عن يوميات الحرب الدائرة في البلاد وآثارها على المواطن.

وشددت شبكة الصحفيين السودانيين، على رفضها محاولات القمع وتكميم الأفواه بمصادرة حرية الرأي والتعبير والنشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى