الأخبار

عودة الهدوء إلى كوستي وبدأت التحضيرات للخريف

عاد الهدوء إلى مدينة كوستي، بولاية النيل الأبيض، عقب التوترات الأمنية التي سادت المدينة خلال الأسبوع الماضي. وكانت المدينة قد تعرضت لهجوم بالمسيرات التي استهدفت مقر الحامية وبعد ساعات من مغادرة الفريق عبد الفتاح البرهان، القائد العام للجيش، للمدينة في السادس من ينويو الحالي .
ونظمت السلطات المحلية طابور عرض لقوات الشرطة جاب بعض أحياء المدينة فيما اعتبر أنه “استعراض للقوة” خصوصا وأن قوة الشرطة سارت وهي مسلحة بمدافع مضادة للطائرات والمسيرات.
وقد شنت السلطات الأمنية بعد ذلك حملات واسعة في كوستي وربك تستهدف ملاحقة متعاونين مع قوات الدعم السريع، وشمل ذلك إغلاق جزئي لسوق مدينة ربك المجاورة. كما جرى اعتقال بعض الناشطين من الأحزاب السياسية والمجموعات العاملة في تقديم الخدمات للمواطنين.
وقال عماد الدين السيار، عضو غرفة طوارئ كوستي، إن جهود حكومة الولاية متوجهة الآن لمجابهة فصل الخريف من شق القنوات وفتح المجاري لتصريف المياه.
وفيما يتعلق بنازحي جبل الدائر المتواجدين في العراء، قال عماد الدين السيار إن السلطات وفرت 50 خيمة لتسكينهم في حي الإنقاذ، لكنه شدد على أن هذا الحي يفتقر لأبسط مقومات الحياة من كهرباء ومصادر مياه صالحة للشرب.
كما ان المدرسة المحددة لإسكان النازحين ينعدم فيها دورات المياه مما يشكل تحدى أخرى للنازحين إضافة الى توفير مواد الإغاثة والأدوية ومياه الشرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى