نزوح الهاربين من الفاشر إلى نيالا ومازالت المخاوف تؤرق المواطنين في نيالا
لا زالت المخاوف من عودة الغارات الجوية التي يشنها الطيران الحربي التابع للقوات المسلحة على مدينة نيالا من وقت لآخر تسيطر على حياة المواطنين بالمدينة التي طالها تدمير واسع جراء المعارك التي شهدتها في الفترة من ابريل الى اكتوبر 2023م قبل ان تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
بالأمس رصد مواطنو مدينة نيالا تحليق طائرة حربية فوق سماء المدينة الأمر الذي اثار حالة من الهلع والرعب وسط المواطنين، بيد انها غادرت دون ان تلقي قذائفها المعهودة، وأبدى المواطن أحمد أدم الذي يسكن أحد الاحياء الشمالية للمدينة
ومنذ أواخر اكتوبر الماضي تعرضت مدينة نيالا لأكثر من 10 غارات جوية راح ضحيتها نحو 200 شخص ما بين قتيل وجريح بجانب تدمير عدد غير محصور من المباني والمرافق العامة.
في ظل هذا الوضع تستقبل مدينة نيالا بصورة يومية أعداداً كبيرة من سكانها الذين هجروها الى مدن وقرى أخرى اثناء فترة المعارك التي شهدتها المدينة، بجانب ذلك تستقبل المدينة كذلك النازحين الفارين من مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور التي تشهد منذ مطلع مايو الماضي معارك ضارية بين القوات المسلحة والحركات المساندة لها من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى.