الأخبار

حميـ.دتي يدعو المنظمات الدولية لتنفيذ برنامج (شريان حياة) ينقذ البلاد من المجاعة

دعا قائد قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع محمد حمـ.دان دقـ.لو في خطاب مسجل بمناسبة عيد الأضحى اليوم الأحد إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لهم بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية العاملة، مشدداً على ضرورة فتح جميع الممرات الإنسانية لتوصيل المساعدات لجميع المواطنين.
وقال حميـ.دتي : “نتألم جداً لأوضاع مواطنينا الأعزاء الذين يعيشون ظروفاً قاسية وسنعمل ما بوسعنا لتخفيف معناتهم والسعي الجاد لتحقيق تطلعاتهم في السلام والاستقرار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لهم بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية العاملة.
وفيما رفض حميـ.دتي ما أسماه بالممارسات التي تقوم بها (شلة) بورتسودان التي تعاقب الشعب على حسب زعمه في عدد من المناطق سياسياً بوضع العراقيل لوصول الاغاثات الى المحتاجين بما يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان جدد الدعوة لمنظمات العون الإنساني بتنفيذ برنامج شريان الحياة قال إنه قواته طرحته من قبل لإنقاذ الشعب من المجاعة.
وفي السياق ذاته كشف قائد قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع لأول مرة فشل مفاوضات المنامة مع الجيش السوداني وقال: ” شاركنا بجدية وصدق في مفاوضات المنامة، ووقعنا فيها على اتفاق مبادئ وأسس الحل بحضور دولي كبير، ولكن ممثل القوات المسلحة هو الذي تغيب عن الحضور قبل يوم من مناقشة مسودة اتفاق لوقف العدائيات بالرغم من أن وفدنا وصل فعلياً إلى المنامة وكذلك جميع المسهلين كانوا حضوراً، وقد كان اعتذار وفد الجيش وتنصله عن اتفاق المنامة بضغط من الحركة الاسلامية التي تتحكم في قرار المؤسسة العسكرية”.
وأكد قائد قو.ات الدعـ.م السـ.ريع ترحيبه بلا تردد بجميع المبادرات الإقليمية، التي تهدف إلى تحقيق السلام الشامل واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي في السودان. وأضاف سوف نسافر إلى أي مكان في العالم بحثاً عن السلام الذي يوحد السودانيين، لأننا لسنا دعاة حـ.رب، ولم نشعلها ، وليس لنا ولا لشعبنا أي مصلحة في استمرارها.، ولذلك سوف تظل أيادينا ممدودة دوماً للسلام، واستدرك بالقول : “رغم بحثنا عن السلام والحل السياسي التفاوضي لن نتهاون في الدفاع عن أنفسنا ومواجهة فلول الحركة الاسلامية وعناصرهم في القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة أو الحركات المسلحة التي اختارت الوقوف مع أعداء التغيير والتحول الديمقراطي والسلام، في خيانة كبرى لقضايا الأقاليم والمناطق التي كانت تتحدث باسمها وشعاراتهم التي كانوا يرفعونها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى