الأخبار

معبر ارقين غير مهيا لاستقبال المبعدين

أكد مدير معبر أرقين بمحلية وادي حلفا بالولاية الشمالية، عاطف حامد أن السلطات المصرية أخطرتهم بإبعاد مجموعة من السودانيين، مشيرًا إلى أنهم بتنسيق تام مع الجانب المصري. وأشار إلى ان السلطات المصرية كثيرا ما تعيد السودانيين قسرا للسودان لكن الأسبوع الماضي شهد اول ابعاد عبر معبر أرقين.
وقال أنه حتى الذين كان يتم توقيفهم على الحدود من جهة معبر أرقين يتم إيداعهم في سجن أبوسمبل بمحافظة اسوان وبعدها يتم ترحيلهم من هناك لتسليمهم للسلطات السودانية في معبر اشكيت وتوقع وصول دفعات أخرى من العائدين.
و أوضح مدير معبر أرقين أن المعبر غير مهيأ لاستقبال مثل هذه الحالات بسبب ضعف الخدمات من مياه وكهرباء ومشاكل هندسية تتعلق بالبنية التحتية وخلل في شبكة الصرف الصحي ما تسبب في تصدع الأرضيات في صالة المعبر بالطابق الأرضي. وقال أنه من الأفضل استقبالهم بمعبر اشكيت لأنه أكثر تأهيلا وقدرة حال تم ترحيل آخرين وأن تتم ترتيبات إدارية أفضل لاستقبالهم.
وقال أنهم تمكنوا من إسعاف ثلاث حالات من العائدين من مصر إلى مستشفى دنقلا واحدة تتعلق بعملية صمام وعمليه قلب مفتوح وأخري اصابه في الرأس والثالثة إصابة بجلطة دماغية، وأضاف أن عددا كبيرا من المبعدين غادر على نفقته الخاصة وتبقى عدد قليل.
وقال أنه تم اخطارهم من قبل السلطات المصرية بان هنالك عدد من المواطنين السودانيين تم إبعادهم نسبه لدخولهم الاراضي المصرية بدون إجراءات رسميه وهي جواز سفر ساري المفعول وعليه تأشيرة دخول من القنصلية المصرية في حلفا أو بورتسودان وذكر أنه وصلت مجموعتين بلغ أجمالي عددهم 1200 أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن وهنالك اعداد أخري تم اعادتها عبر معبر اشكيت في وادي حلفا.
وأشار إلى أنه تم استلامهم بواسطه إدارة المعبر وباقي الأجهزة الأمنية وتم إرجاع كل من هو غير سوداني من منطقه ارقين وأشار إلى أن معبر أرقين غير مهيأ لاستقبال مثل تلك الحالات وأقر بعجزهم عن تقديم اي مساعده لهم، بسبب ضعف الخدمات والبنى التحتية والصرف الصحي.
ونوه إلى أنه تم استنفار المخلصين والتجار وبجهد منهم تم توفير وجبات الطعام والشراب في ظل ارتفاع درجات الحرارة العالية، هنالك بعض المواطنين من لهم المقدرة المالية تمكن من السفر إلى مدن السودان المختلفة فيما تبقى بعض المواطنين غير القادرين على تحمل نفقات السفر إلى اي منطقه داخل السودان. وناشد الجهات الرسمية وغير الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية من تدارك الموقف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى