اشتباكات - حروب

تجدد الاشتباكات في محيط سلاحي الذخيرة والمدرعات والقيادة العامة بالخرطوم

اندلعت الاشتباكات مرة أخرى لليوم الثاني على التوالي بين الجيش وقوات الدعم السريع في محيط منطقة سلاح الذخيرة العسكرية في الشجرة جنوب الخرطوم، حيث سُمعت انفجارات قوية، بينما تستمر المعارك في عدة أحياء مجاورة لمنطقة سلاح المدرعات.

أعلن الجيش أول أمس تدمير عدة أهداف تتبع لقوات الدعم السريع في حي جبرة بالقرب من مركز سلاح المدرعات.

وتستمر الاشتباكات الشديدة بين القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة وقوات الدعم السريع في صحراء شمال دارفور. وأعلنت قوات الدعم السريع أنها دمرت أهدافاً للحركات المسلحة في منطقة “أم بار” بولاية شمال دارفور.

وكانت قد شهدت مناطق الشجرة والحماداب وجبرة مواجهات عنيفة في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك بين وحدات الجيش المتمركزة في معسكر سلاح المدرعات وقوات الدعم السريع الموجودة في نقاط تحيط بهذا السلاح. ووفقاً لرواية الجيش السوداني، فإن قواته قامت بتمشيط الأحياء المحيطة بسلاح المدرعات بهدف إزالة النقاط المنتشرة ونجحت في تنظيف مساحات واسعة من أحياء جبرة وإخراج عناصر الدعم السريع من منازل المواطنين.

حدث ذلك بعد بضع ساعات من قيام قوات الدعم السريع بنشر مقطع فيديو يظهر فيه أحد قادتها، المعروف باسم عبد الله حسين آدم، وهو يتجول في اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك داخل الجزء الشرقي من سلاح المدرعات.

 

 

وتعرضت منطقة المدينة الرياضية ومناطق الأزهري والرازي وجنوب الحزام لقصف مدفعي مكثف من قبل القوات المسلحة في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، مما تسبب في سقوط ضحايا من المدنيين وتدمير عدد من المنازل والمرافق العامة.

ردت قوات الدعم السريع على هذا الهجوم بقصف مماثل لمنطقة القيادة العامة. ويظهر بوضوح أن توازن القوى في الخرطوم لم يتغير، حيث لا تزال قوات الجيش متمركزة في القيادة العامة وسلاح المدرعات وسلاح الذخيرة، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على وسط الخرطوم والمناطق الشرقية والجنوبية من المدينة. وقد تداولت بعض المصادر الصحفية أنباءً عن نجاح القوات المسلحة يوم الإثنين في عبور كبري الفتيحاب والسيطرة على المنطقة الممتدة من المدخل الشرقي لكبري الفتيحاب وحتى نفق استاد الخرطوم (شارع الغابة)، لكن هذه الأنباء لم تُؤكد من مصادر مستقلة وامتنع الجيش السوداني عن التعليق عليه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى