تلفزيون السودان خربته زنوبة …!
في الامثال السوادنية قصة “سوبا الخربت عجوبة ” المشهد يتكرر في زمن الحرب اللعينة وإذ بمذيعة في زمن الغفلة والضياع تدعى زينب إير تقلب المواجع بفتنة أشد من القتل باخراج توجيهات مدير عام الهيئة القومية للإذاغة والتلفزيون الأستاذ إبراهيم البزعي بمطالبتها التزام الموجهات الأساسية للقناة القومية التي نزحت أضطرارا للبث في العاصمة في الإدارية الحالية بورتسودان بعد الحرب , الالتزام بالزي هو مسؤولية مدير التلفزيون في كل إرجاء العالم ولكن الواقع المرير للسودان والإعلام وراء هذه التفلتات وأفشاء أسرار المهنة من موظفين دخلوا الأجهزة في زمن الغفلة والمجاملات والتمكين الذي دمر الخدمة المدنية منذ الأنقاذ وحتى الآن لأنه أتي بكوادر لاتمت للمهنية بصلة وماحدث من انفلاتات من البجا باحتلال مباني التلفزيون في بورتسودان كارثة حقيقة تنذر بدخول السودان مرحلة أنهيار الدولة وهي النقطة التي ينتظرها العالم بفارغ الصبر للتدخل بحجة عدم حدوث الفوضى وتفتيت السودان وهي حجة من الحج التي تمرر بها المشاريع في البلاد المتخلفة والتي لايدرك قادتها وشعوبها قيمة اوطانهم بالوقوع في أخطاء استراتجية في الأمن القومي ومايحدث في بورتسودان يؤكد إنه لا بديل للعاصمة غير الخرطوم وأن القبلية والجهوية نحرت كل مدن السودان دون فرز وهذا مؤشر خطير لتشطي البلاد وعليه يتوجب من السياسيين أن يخلعوا جلباب التحزب لأنقاذ الوطن من الضياع وأن ينتبهوا قبل فوات الأوان لأننا نعيش في السيناريوهات الأخيرة , لابد من الجلوس لايجاد حل سريعا وجذريا لوقف الحرب ووضع مشروع وطني للتعايش بين جميع مكونات الشعب , مادمرته الحرب من بنية تحتيه بالمقدور أعادة بنائه بالسواعد لكن التشطي واندلاع الكراهية وانتشار ثقافة من ليس معي فهو عدوي هذه شرارة تنذر بفقدان الوطن وحينها لاينفع الندم .
أخر الكلم : زنبوبة خربت تلفزيون السودان ورمت حجرا في مرمى حكومة بورتسودان لا أمان الإ في أمدرمان