الأخبار

“تقدم” تتهم روسيا بنهب ثروات السودان وإعاقة التحول الديمقراطي

اتهمت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم، اليوم الخميس ،روسيا بنهب ثروات السودان والعمل على إعاقة التحول الديمقراطي في البلاد،
واعتبرت ما أورده السفير الروسي لدى السودان، اندريه تشيرنوفل، ضمن مقال نشره أخيراً عن موقف “تقدم” من طرفى الحرب، بانه محض أكاذيب. وتدخل سافر في الشأن السوداني.
وقال بيان “تقدم” :
“تابعنا بمزيج من الصدمة والدهشة لتصريح المنسوب للسفير الروسي لدى السودان اندريه تشيرنوفل الذي جاء ضمن مقال قام بنشره و احتوي المقال على اكاذيب عن موقف تقدم من طرفى الحرب، كما احتوى على تدخل سافر في الشأن السوداني ووصف للقوى المدنية الديمقراطية بأنها سبب الصراع الحالي وانها قوى مأجورة يسعى الغرب لايصالها للحكم.
إن هذا التصريح الذي يفتقر للحد الأدنى من الالتزام بالقواعد المهنية للسلك الدبلوماسي اضافة الى مجافاته المنطق و المهنية و تجاوز كافة الحدود.
اننا فى تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية (تقدم) ندين بأشد العبارات هذا السلوك و نرفضه شكلا و مضمونا، كما اننا نذكر السفير الروسي بان التدخلات الخارجية السالبة لبلاده فى السودان كان لها أثر عميق فى إطالة أمد الحرب الأهلية و فى دعم الشمولية و فى نهب موارد البلاد و اننا ناهضنا هذه التدخلات وسنظل نقاومها لأننا نعلم انها وفرت الحماية للأنظمة الشمولية بالفعل والقول.
كما نذكر السفير الروسي ان بلاده كانت و مازالت تتدخل لإعاقة ارادة الشعوب في الانتقال الديمقراطي، وتستغل الموارد وتنهبها بصورة غير مشروعة، وتسعى للاستفادة من ظروف الحرب والفوضى في اقتطاع اراضي لاقامة قواعد عسكرية، وتمول اطراف الحرب بالأموال والاسلحة عوضاً عن السعي لايجاد حل سلمي.
ان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” للذي لا يعلم طبيعة تكوينها هي أوسع حلف مدني ديمقراطي في السودان، يضم داخله قوى عريقة وأخرى حديثة جمع بينها الموقف الوطني الذي لم يساوم في سيادة البلاد يوماً وساهم بعض قواها في تحرير السودان من الاستعمار وبناء الدولة الوطنية الحديثة، لذا فاننا نؤكد باننا لن نتهاون مع كل من يمس سيادة بلادنا بسوء، واننا نمد الأيدي لكل من يريد التعاون والتكامل معنا بصورة تخدم امن وسلم بلادنا والاقليم والاسرة الدولية، دون تدخل او املاءات. ونؤكد بأن ارادة الشعب السوداني هي ايقاف الحرب وتأسيس مسار انتقال مدني ديمقراطي يحكم فيه الشعب نفسه دون تسلط مستبد داخلي أو قوة خارجية، هذه هي ارادة شعبنا وهي منتصرة وغالبة لا محالة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى