الأخبار

حركة العدل والمساواة السودانية توضح بشأن انضمامها لصفوف المليشيا في أم درمان

قالت حركة العدل والمساواة في بيان: مليشيا الدعم السريع تبحث عن أي سبيل لرفع معنويات مرتزقتها المنهارة بالتضليل و حبك الأباطيل.

في مسرحية سيئة الإخراج قامت مليشيا الدعم السريع التي تتالت هزائمها على يد بواسل القوات المسلحة و القوات المشتركة و المقاومة الشعبية، و في محاولة يائسة منها لرفع المعنويات المنهارة لمرتزقتها المتقهقرين، نسجت المليشيا اليوم فرية جديدة زعمت فيها أن قوات من حركة العدل و المساواة السودانية انضمت إلى قطار إجرامها في أم درمان.
و إزاء هذه الفرية؛ تؤكد حركة العدل و المساواة السودانية أن لا أحد ممن ظهروا في الفديو المفضوح يمت بصلة إلى قواتها، و أنها تشارك في معارك الكرامة في أم درمان بكتيبتين ( الكتيبة العاشرة و الرابعة عشر ) و لا و لم ينضم أي من أفراد كتيبتيها إلى صفوف المرتزقة و المارقين لأن شرف الدفاع عن الوطن لهو أسمى من العمالة و الارتزاق و تدمير البلاد.
و تؤكد الحركة أن من جمعتهم المليشيا لتنسج بهم فريتها أغلبهم أفراد كانوا يتبعون للجبهة الثالثة (تمازج) بقيادة محمد علي قرشي قبل أن تعلن تمازج قبل اكثر من عام إنضمامها إلى صفوف مليشيا الدعم السريع وأصبحت كل قواتها بعد ذلك جزءا لا يتجزأ عن المليشيا، و المدهش أن ذات الوجوه و المجموعة أصدرت بيان شهير قبل شهرين و نصف ( ٥ أبريل ٢٠٢٤) قالت فيه أنها ليست جزءا من قوة الجنرال ادم يحي إبراهيم ( كاربينو ) التي أعلنت انضمامها إلى حركة العدل و المساواة السودانية و أن الجنرال ( كاربينو ) انضم إلى الحركة بمفرده و صفته الشخصية، لتأتي اليوم و تدعي أنها انسلخت عن تنظيم لم تكن جزءا منه في أي يوم من الأيام.
إنّ الانتصارات المتتالية التي حققتها القوات المسلحة و القوات المشتركة في جبهات القتال على مليشيا الدعم السريع لا سيما في شمال دارفور و أمدرمان و بحري و هلاك كبار قادتها في تلك المعارك، أدى إلى تدهور معنويات المرتزقة الذين تستخدمهم في اعتداءاتها على المواطن السوداني و ممتلكاته، الأمر الذي دفعها لفعل أي شئ لترفع به معنويات مجرميها المنهارة، فحبكت هذه الفرية المفضوحة بعرض بضعة افراد من منتسبيها و صورتهم على أنهم أربعة آلاف ( لواء كامل ) فرد من قوات حركة العدل و المساواة السودانية التحقوا بصفوف إجرامها، و لكن هيهات!.

معتصم أحمد صالح
أمين الإعلام، الناطق الرسمي
24 يونيو2024

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى