المركزالافريقي يشارك في ملتقى عن الحكم الرشيد والتحول السياسي
شارك الدكتور محمود زين العابدين – مدير المركز الافريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحول ، في الملتقى رفيع المستوى عن تعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد والتحول السياسي الشامل بمقر الاتحاد الافريقي باديس ابابا يومي ٢٥/٢٤ يونيو الجاري
بدعوة من مفوضية الشؤون السياسية والامن والسلم بالاتحاد الافريقي، ومكتب مبعوث الامين العام للامم المتحدة بالقرن الافريقي، والهيئة الحكومية للتنمية – الايقاد.
وقال الدكتور محمود في تصريح (لسونا)انه شارك في الملتقى ممثلين لحكومات دول القرن الافريقي ، ورؤساء وقيادات مراكز الاستنارة والبحوث الكبرى من جميع انحاء القارة، الى جانب خبراء ومختصين وكبار المسؤولين من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة والايقاد .
واشار زين العابدين ان الملتقى هدف الى التعرف على فرص وتحديات الحكم الديمقراطي والتحول السياسي لمنطقة القرن الافريقي والوقوف على اتجاهاتها الراهنة ، وتقوية التعاون بين الدول والمنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني سيما الشباب والمراة من اجل تعزيز الحكم الديمقراطي والتحول السياسي ،كما هدف الملتقى الى اقتراح استراتيجيات لمنظمات المجتمع المدني لتكون اكثر كفاءة وفاعلية في الانخراط في شراكات بناءة مع المنظومات الدولية الاقليمية من اجل دعم قضايا الحكم الرشيد والتحول السياسي.
واشار زين العابدين الى ان التطورات في السودان وجدت حظا كبيرا من النقاش والتناول من المسؤولين والمشاركين في الملتقى، وان المركز الافريقي تقدم بعدد من المداخلات صحح فيها الكثير من المعلومات غير الصحيحة عن الحرب الجارية ، مبينا انها حرب اقليمية موجهة ضد السودان برعاية دولة الامارات ودعم كبير من تشاد وعدد من القوى الدولية ومشاركة مرتزقة من ثمانية عشر دولة، وان الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والايقاد كان لهم دور مباشر في اندلاع الحرب بسبب المنهج الاقصائي الذي مارسته الالية السياسية والتدخل السافر في الشؤون الداخية و الفشل في دعم انجاح الفترة الانتقالية وان القوات المسلحة والقوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية يحققون انتصارات كبيرة في كل جبهات القتال مع انحسار ملحوظ وتراجع الدعم السريع ، وان الشعب السودان يصطف حول القوات المسلحة في حربها العادلة ضد مليشيا الدعم السريع .
واشار زين العابدين لضعف استجابة المانحين الدوليين لدعم المساعدات الانسانية حيث ان نسبة الاستجابة لم تتجاوز الستة بالمائة ،وان دور الاتحاد الافريقي والدول المنظمات الافريقية كان محبطا للضعف الفاضح لاستجابتها لدعم الشعب السوداني ، مقترحا على الاتحاد الافريقي انشاء وكالة افريقية للمساعدات الانسانية.