الأعمدة

طبيعة الصراع في السودان الحال والمآل / بقلم الاستاذ صلاح محمد الحسن

كيف خرجت مليشيا قوات الدعم السريع من طوع القوات المسلحة بعد أن كانت طوع بنانها وتحت إمرتها …!!!
ماهي الإغراءات التي قدمتها الدول الأجنبية لقوات المليشيا حتى وصلت بها إلى محاربة القوات المسلحة التي أنشأتها ودربتها وسلحتها .؟
هل كانت هناك عملية غدر وخيانة حصلت من قيادات مليشيا الدعم السريع للرئيس السابق عمر البشير بعد أن كانت تابعة له في رئاسة الجمهورية .؟
ماهي أسباب العداء الذي حصل بين قائد قوات الدعم السريع والفريق صلاح قوش مدير جهاز الأمن والمخابرات في ايام ثورة ديسمبر ٢٠١٩ م ؟
لماذا هاجم قائد المليشيا حميدتي من مدينة جوبا الفريق أبو بكر حسن دنبلاب مدير جهاز الأمن والمخابرات ٢٠١٩م واعتبره من جماعة الفريق صلاح قوش المدير السابق للجهاز ؟
لماذا قدم الفريق أبو بكر دنبلاب استقالته من جهاز المخابرات الوطني هل بسبب هذا الهجوم ، أم ما هي الأسباب .؟
لماذا ترك هؤلاء الضباط الساحة العسكرية لقائد قوات الدعم السريع حميدتي بعد البيان الأول في التغيير ١١ أبريل ٢٠١٩ م من الفريق أول عوض ابن عوف ،
وهم الفريق كمال عبد المعروف ، الفريق صلاح عبد الخالق ، الفريق عمر زين العابدين رئيس اللجنة السياسية للمكون العسكري .؟
هل ما ارتكبه الفريق أول البرهان أكبر خطأ في تساهله وتعامله وثقته الزائدة مع قوات الدعم السريع من زيادة عدتها وعددها وتسليحها ووجودها في مواقع عسكرية ومدنية إستراتيجية ومهمة حول العاصمة الخرطوم ؟
أم لم يكن في الحسبان أن يغدر بهم أو يخونهم قائد قوات الدعم السريع أو يتعرض لإغراءات ومطامع شخصية نحو السلطة سواء كانت لنفسه أو مع غيره بتنسيق وترتيب وتحريض وإغراءات من بعض المدنيين السياسيين الطامعين في السلطة والحريصين على أخذها ولو بالقوة عن طريق مليشيا قوات الدعم السريع أو على ظهرها .؟
ما هي أسباب هذه الحرب ، هل من بينها الغدر والخيانة ، والانقلاب لأخذ السلطة بالقوة ، وتحقيق المطامع الشخصية ومطامع بعض القوى المدنية السياسية وتحقيق أجندة بعض الدول الداعمة والمساندة .؟
أم ماذا .؟
هل طبيعة كل ذلك العداء والصراع نحو السلطة تكمن في سببين رئيسين وهما يلتقيان مع أصحاب مصالح بعض القوى المدنية الداخلية مع دول خارجية وفي نفس الوقت مرفوضين من أصحاب مصالح بعض القوى المدنية السياسية الداخلية مع دول خارجية أم هو الهم والخوف من التحول المدني الديمقراطي في السودان ، أو بروز الإسلام السياسي . ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى