إستقبال وإيواء المتأثرين بأحداث ولاية سنار بالنيل الأزرق
وجه الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس اللجنة العليا لتنسيق العمل الإنساني والتنموي بالإقليم بضرورة التحرك الفوري لإستقبال وإيواء المتأثرين بأحداث ولاية سنار .
جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم بالأستاذ عبدالغني دقيس خليفة المحافظ برئاسة حكومة الإقليم نائب رئيس اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية ذلك بحضور الأستاذ ميرغني مكي ميرغن الأمين العام لحكومة الإقليم والدكتور عرفات الصادق محمد علي مفوض العون الإنساني بالإقليم .
حيث تناول اللقاء التدابير اللازمة لمقابلة الإحتياجات الإنسانية لتدفقات المتأثرين بأحداث ولاية سنار .
أوضح مفوض العون الإنساني أن اللقاء إستعرض الإستعدادات المتعلقة بتوفير معينات الإيواء والغذاء والدواء والمعينات الأخرى الخاصة بالمتأثرين القادمين للإقليم من ولاية سنار ، موضحاً أنه تم التأكيد على إستعداد المفوضية لتأمين الإحتياجات الإنسانية المطلوبة بالتنسيق مع المنظمات العاملة بالإقليم .
وأضاف أن السيد الحاكم وجه بأهمية العمل على إستنفار المنظمات المختلفة وإستنهاض دورها في إجراء التدخلات اللازمة لإيواء النازحين ، مضيفاً أن الحاكم وجه بضرورة الوقوف ميدانياً على الموقع المقترح لإستقبال وإيواء المتأثرين بأحداث مدينة سنجة بولاية سنار .
وفى سياق ذي صلة إطمأن الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس اللجنة العليا لتنسيق العمل الإنساني والتنموي بالإقليم على الخطوات التي تمت في إطار الجهود التي تعكف عليها حكومة الإقليم في سبيل إستقبال وإيواء المتأثرين بأحداث ولاية سنار .
جاء لدى لقائه بمكتبه اليوم بالمهندس يوسف عبدالله أحمد وزير البنى التحتية والتنمية العمرانية والأستاذة إشراقة أحمد خميس وزيرة الرعاية والتنمية الإجتماعية رئيسة اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية والأستاذ عبدالغني دقيس خليفة المحافظ برئاسة حكومة الإقليم نائب رئيس اللجنة . ذلك بحضور الأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم .
حيث تناول اللقاء نتائج الزيارة الميدانية التي قامت بها اللجنة للموقع المقترح لإستقبال وإيواء النازحين المتأثرين بالظروف الإنسانية بالإقليم .
أوضحت وزيرة الرعاية والتنمية الإجتماعية أن لقاء الحاكم تناول التدابير الجارية لوضع التحوطات والإستعدادات والتجهيزات اللازمة لمقابلة حركة النزوح الجديدة ، موضحةً أن اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية وقفت ميدانياً على الموقع المقترح لإستضافة النازحين الجدد وترحيل النازحين خلال المراحل السابقة المتواجدين بالمدارس إنجاحاً للجهود الجارية لإستئناف العام الدراسي .
وأضافت أن اللقاء أمن على أهمية إستنهاض دور المنظمات في تجهيز المواقع المقترحة لإستضافة النازحين بالتنسيق مع مفوضية العون الإنساني ، مضيفةً أن اللقاء إطمأن على جهود اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية في سبيل توفير معينات الإيواء والغذاء والدواء والمعينات الأخرى التي تهم النازحين ، وأبانت أن السيد الحاكم وجه بأهمية العمل على تهيئة الموقع بصورة فورية الى جانب البحث عن مواقع إضافية لإستقبال وإيواء النازحين .
