موجة نزوح واسعة وسط عمليات نهب في سنجة
نزح الآلاف من سكان مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار إلى مناطق متفرقة، بعد ساعات من خضوعها لسيطرة قوات الدعم السريع التي بدأت في نهب المدينة وارتكاب الانتهاكات بحق سكانها.
ونشر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا، تُظهر نزوح أهالي سنجة إلى القرى القريبة وإلى مدينة الدندر التي تعتبر نقطة عبور إلى القضارف.
ونزح الآلاف من مدينة سنار، خوفًا من اجتياحها من قبل قوات الدعم السريع التي سيطرت على جبل موية الذي يبعد سنار نحو 40 كيلومترا.
وقال شهود عيان، لـ “دارفور24″، إن قوات الدعم السريع بدأت في نهب سيارات المدنيين ومنازلهم والأسواق في مدينة سنجة.
وقال تجمع شباب سنار، في بيان، إن “مدينة سنجة لا تزال تحت سيطره المليشيات وموجات نزوح جماعيه على مستوى مدينه سنار وسنجة لا يعرفون الى أين يذهبون. يخرجون من الخطر أولا ثم يفكرون لاحقًا. يزحفون بأرجلهم بعد أن نهبتهم المليشيات عرباتهم”.
ووثق المرصد السناري لحقوق الانسان احتجاز قوات الدعم السريع لعشرات المدنين من المرضى والكوادر الطبية كدروع بشرية داخل مستشفي سنجة التعليمي ومنعهم من الخروج.
وقال المرصد إن الدعم السريع يستخدم المستشفى كمركز عسكري له.
وتابع: “إن ما يقوم به الدعم السريع هو انتهاك واضح للقانون الدولي الانساني ويعتبر جريمة حرب كاملة الأركان”.