الجيش والدعم السريع يتبادلان الاتهامات بشان تدمير جسر الحلفايا شمال الخرطوم
تبادل الجيش والدعم السريع الاتهامات بتدمير جسر الحلفايا الرابط بين شمال مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان بولاية الخرطوم.
وقال مواطنون من أمدرمان لراديو دبنقا إنهم سمعوا دوي انفجار هائل مساء أمس الأحد دون أن يتمكنوا من معرفة تفاصيل ما جرى.
وأظهرت صور ومقاطع تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي تضرر الجسر في الاتجاه الشرقي.
وكان الجيش وقوات الدعم السريع يتبادلان السيطرة على الجسر المهم استراتيجياً لنقل القوات والإمداد، قبل أن يسيطر عليه القوات المسلحة مؤخراً.
الجيش يتهم الدعم السريع
واتهم الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، في بيان صباح اليوم ” الاثنين”، قوات الدعم السريع بتدمير جزء من كبري الحلفايا من الناحية الشرقية مما تسبب في حدوث أضرار بالهياكل الخرسانية.
واعتبر البيان الحادث استمراراً لاستهداف الدعم السريع الممنهج للبنية التحتية ومقدرات البلاد. وقال إن قوات الدعم السريع درجت على محاولات تدمير البنية التحية وتدمير المنشآت الحيوية لتغطية فشلها في تحقيق أهدافها.
الدعم السريع ترد الاتهام للجيش
من جانبه اتهم الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع الجيش، بتدمير جسر الحلفايا. وقال إن الاسلوب المستخدم في تدمير جسر الحلفايا جرى استخدامه في وقت سابق في تدمير جسر شمبات، ومصفاة الجيلي للبترول، بجانب المحاولات المستميتة لتدمير خزان جبل الأولياء.
وأدان البيان الحادث ووصفه بالسلوك التخريبي الإرهابي ودعا جميع المنظمات الإقليمية والدولية إلى رصد وتوثيق هذه الجرائم التي تشكل جرائم حرب مكتملة الأركان.
وقال البيان إن الجيش يهدف من خلال تخريب الجسر لإعاقة تقدم وهجوم قوات الدعم السريع، صباح اليوم، على منطقة وادي سيدنا.
تدمير البنية التحتية
وتعرضت البنية التحتية من جسور ومرافق عامة ومحطات كهرباء ومصفاة بترول للتدمير الجزئي والكلي خلال الحرب الحالية. وكان آخرها قصف محطة بحري الحرارية في شمال الخرطوم.
وكان الجيش قصف في وقت سابق جسر شمبات، الذي يربط بين بحري وامدرمان، بصورة جزئية وذلك لوقف حركة القوات والامداد الخاصة بقوات الدعم السريع.