الأعمدة

الصديق المهدي يسهب في الحديث عن جهد القوى المدنية لتلافي الحرب وعن جهدها لايقافها بعد اندلاعها

الصديق المهدي يسهب
في الحديث عن جهد القوى
المدنية لتلافي الحرب وعن جهدها لايقافها بعد اندلاعها
والصديق المهدي يتحدث امس في دار الامام الراحل بمدينة نصر بالقاهرة بصفته أمينا عاما لتحالف واسع من القوى السياسية والمجتمعية أسس على جند واحد هو إيقاف الحرب ولاغيره ..ويقول لن نكف ولم نكف عن دعوة البرهان والجيش الي الالتقاء
فنحن لا نريد دعوته الي ” سماية” او شأن خاص
نحن ندعوه لوقف نزيف الدم السوداني وندعوه الي انها تشرد اللاجئين والنازحين
وندعوه لوقف الخراب والدمار لذا لن نتعامل بردود الأفعال والزعل واتخاذ المواقف المتشنجة والمتشددة..
والصديق المهدي يقلب في اسباب الحرب فيضع اصبعه على الوجع ويكشف ماكان خافيا ويقول عشرة مليار
دولار هي التي نفذوا انقلاب ٢٥ أكتوبر لاجلها اشعلوا حرب أبريل عندما اختلفوا عليها
ويقدم حسبة مقنعة لم يعتمد فيها على تقارير فاروق كمبريسي ولا د. البدوي وهي كثيرة ومبذولة لكنه اعتمد على تقارير موسى كرامة وموسى كرامة هذا عليه رحمة الله هو وزير صناعة حكومة البشير في العام ٢٠١٧ أكد أن ما تنتجه البلاد من الذهب يصل الي ٢٥٠ طنا بحساب حجم المستورد من مدخلات انتاجه وان ٨٠% من هذه الكمية يتم تهريبها مما يعني أن البلاد تفقد ما يقارب 10 مليار دولار سنويا ويمضي الي القول الي أن التهريب كان يتم على مرأى ومسمع الكل عبر مطار الخرطوم بل طائرات كاملة تهبط في العبيدية وغيرها من مناطق السودان تحت حماية القوات النظامية وتقلع محملة بالذهب.. وقبل ٣ اسابيع فقط من تخضع الشركات الحكومية إلى مراجعة مجلس الوزراء وبينها تلك الضالعة في التهريب بموجب اتفاق وقعه وزير المالية جبريل إبراهيم مع صندوق النقد الدولي تم تنفيذ انقلاب ٢٥ أكتوبر.. وعن الجهات
المهربة يقول هي شركات
تتبع
للجيش واخرى للدعم السريع وثالثة تتبع للحركات المسلحة وكذلك شركات يديرها المؤتمر الوطني .. هم الآن يحاربون دفاعا عن تلك العشرة مليار دولار لذا يرى المهدي أن طريق المشروع المدني ليس معبدا وإنما تعترضه عقبات كؤود لان الذين من هم خلف الحرب الان يحاربون لأجل تلك الأموال المنهوبة ولن يتنازلوا عنها هكذا ببساطة..
والمهدي يرى أن ” تقدم” تسعى للمشروع المدني والمشروع المدني لحمته وسداه هي الشفافية والمحاسبة والمشروع المدني الان معرقل لانه يتضارب مع مصالح الكثيرين ولكن القائمين على أمره يعملون بجد لاعادته وفي هذا اليد ممدودة بحسب الصديق المهدي الي الجميع كل من يريد أن يساعد السودان فالاساس هو ” نعم” لكل المبادرات و”لا” لن ترفع من “تقدم” اللا في وجه من ترى أن مبادرته لن تحقق مصالح الشعب السوداني ومصلحة الشعب وفقا للمهدي هي إيقاف الحرب ليكون القرار له يرفع من يشاء ويخفض من يشاء
#اللهم_لا_ترفع_للكيزان_راية_ولا_تحقق_لهم_غاية_واجعلهم_للعالمين_عبرة_وآية
#جدة_غير_وفيها_الخير
#قلبي_على_وطني
#حرب_كرتي
#تقيف_بس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى