اللاجئون السودانيين في معسكر أدري بتشاد يرفضون الرحيل إلى دوبو

جدد اللاجئون في أدري بشرق تشاد رفضهم قراراً من السلطات التشادية بترحيلهم إلى منطقة دوبو التي تبعد 150 كيلومتراً جنوب غرب أدري وبالقرب من ابشي.

وقالت لاجئة من المعسكر لراديو دبنقا إنهم رفضوا الرحيل إلى المعسكر الجديد بسبب بعده عن المدن والمناطق السكنية موضحة إنهم يضطرون للعمل في الكمائن والمنازل وغسيل الملابس في المدن والأحياء المجاورة من أجل توفير لقمة العيش بسبب عدم كفاية المساعدات التي يتلقونها، وقالت إن اللاجئين يتلقون عدد 2 “كورة” ذرة شهريا لكل فرد وهي كمية لا تكفي احتياجاتهم.

وأشارت إلى عدم توفر الحماية والأمن في المعسكر الجديد مطالبة بترحيلهم إلى المعسكرات القديمة القريبة من المدن. ووصفت أوضاعهم الحالية بالمأساوية مشيرة لعدم توفر الإيواء والتعليم، وعدم توفر مشمعات تقيم الأمطار.

وأكدت إن المعسكر يأوي 140 ألف نازح مشيرة إلى عدم توفر التعليم والرعاية الصحية وعدم توفر أي رعاية للمسنين، وإن معظم إسكان المعسكر من الأيتام والأرامل وكبار السن.

وطالب اللاجئون بترحيلهم إلى المعسكرات القديمة القريبة من أدري بإضافة مساحات إضافية للمعسكرات القريبة حتى يتسنى لهم العمل من أجل توفير قوتهم.

الاعتداء على لاجئين في معسكر قاقا

شهد مخيم قاقا للاجئين السودانيين في شرق تشاد، حادثي اعتداء بالضرب وتسبيب الأذى الجسيم على لاجئين سودانيين خلال الأيام القليلة الماضية.

وفي الحادث الاول اعتدى مسلحان على اللاجىء عبد الرحمن سالم، البالغ من العمر سبعة وعشرين عاما، مساء الثلاثاء الماضي داخل محله التجاري بسوق المخيم.

وافاد مقيمون في المخيم، لراديو دبنقا، أن سالم كان يهم بتقديم المشروبات التي طلبها الجناة، عندما هاجموه بالضرب والطعن.

واضافوا أنهم سرقوا هاتفه ومبلغا نقديا كان بحوزته وبعض ممتلكاته، وتركوه ملقى داخل المتجر، حيث أسعفه بعض المارة بعد ذلك.

وفي حادث مشابه، اعتدى مجهولون على اللاجىء في مخيم قاقا، عثمان روبي.

وتلقى روبي عددا من الطعنات واللكمات من قبل المسلحين الذين سرقوا منه مبلغا ماليا وبضائع من دكانه وتمكنوا من الفرار.

وعثر على روبي وهو ملقى على الأرض في حالة حرجة، حيث تلقى الإسعافات في المركز الصحي بالمخيم.