الأخبار

الصديق الصادق المهدي : بريق الذهب أشعل فتيل حرب السودان

كشف الأمين العام لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” ،مساعد رئيس حزب الأمة القومي ،صديق الصادق المهدي ،أن مابين 5 -11 مليار دولار يتم تجنيبها سنوياً دون أن تدخل خزينة البنك المركزي، وهو السبب الحقيقي وراء انقلاب 25 اكتوبر والحرب الدائرة الآن في السودان.
وقال “المهدي” لدى تقديمه تنويراً صحفياً لعدد من الإعلاميين في القاهرة ،إن قيمة ذهب السودان الذي يصدر ويهرب إلى خارج البلاد ،تتراوح مابين 120- 250 طناً في العام.
وتحقق عائداً يبلغ مابين 7- 13مليار دولار سنوياً.
واوضح أن  10 شركات  مملوكة لنظام المؤتمر الوطني ،تهيمن على كل ذلك.
وسرد المهدي وقائع فساد هذه الشركات وهيمنتها على ذهب البلاد، وهي:
شركة زادنا العالمية، ،الاتجاهات المتعددة ،شركة الكهرباء القابضة،الخدمات المالية، الموانئ البحرية، مصفاة الخرطوم،مصفاة الذهب ، سوداتل ،سودابت ،جياد القابضة.
وقال إن اتفاق وزارة المالية في الحكومة الانتقالية مع البنك الدولي وإجراءات الشفافية والرقابة المالية في البند المتفق عليه جرى حتى يتم استيفاء شروط إعفاء ديون السودان.
وكان من المقرر أن تكتمل هذه الخطوات في العام الحالي.
وقتها تم تحجيم تمويل الشركات من الجهاز المصرفي ،على أن يتم في كل مرحلة احصاء عشر شركات ،تتم مراجعتها، وهذه الشركات المعنية كان يجب رفع تقريرها المالي من المراجع العام لمجلس الوزراء لتحديد ملكيتها وإدارتها، و هذه الشركات هي التي كان يجب أن تقدم تقاريرها المالية في ديسمبر 2021 ، لكن تم قطع الطريق على ذلك بتنفيذ انقلاب 25 اكتوبر،وصولاً للحرب التي تشهدها البلاد الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى