الأخبار

قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة الدندر مجددا

أعلنت قوات الدعم السريع، الجمعة، استعادة السيطرة  على مدينة الدندر غربي سنجة عاصمة ولاية سنار بعد معارك  خاضتها ضد الجيش السوداني وقوات الحركات المسلحة المتحالفة معه.

وكان كل من الجيش وحلفاؤه من الحركات المسلحة أعلنوا أمس الخميس، السيطرة على مدينة الدندر بعد أيام من استحواذ قوات الدعم السريع عليها.
وحسب بيان للدعم السريع فإن القوات “حققت اليوم الجمعة انتصارا كاسحا على مليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية والقوات المشتركة وسيطرت بالكامل على منطقة الدندر الاستراتيجية”.
وقالت إنها كبدت ما وصفته بالعدو خسائر فادحة في العتاد والأرواح.

وأكدت أنها استولت في الدندر على (9) مركبات بكامل عتادها العسكري ودمرت (7) مركبات أخرى، كما استولت على أسلحة متنوعة وذخائر وقتلت أكثر من 170 من قوات العدو – حسب تعبيرها -.

وأفاد بيان الدعم السريع بأسر قائد متحرك الجيش وكذلك قائد قوة الحركات التي تقاتل مع الجيش.
وبثت قوات الدعم السريع مقاطع مصورة قالت إنها لقواتها في جسر الدندر المؤدي إلى طريق ترابي يربط بين ولايتي سنار والقضارف حيث تتمركز في الأخيرة قوات ضخمة من الجيش وحركات الكفاح المسلح.

وتتمركز القوة المشتركة المكونة من حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، والعدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، بالإضافة إلى فصيل من تجمع قوى تحرير السودان بشكل كثيف في مدينة الفاو بولاية القضارف.

وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على بلدة الدندر الواقعة على الحدود بين ولايتي سنار والقضارف في شرق السودان، حيث ارتكبت انتهاكات واسعة شملت نهب الأموال والمحاصيل الزراعية والحلى الذهبية والهواتف النقالة والسيارات ضمن حملة موسعة شملت عدداً من القرى.
وتبعد الدندر عن مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار نحو 25 كيلومتراً شرقا، وتعد ذات موقع استراتيجي يربط مناطق سنار والنيل الأزرق بإقليم شرق السودان.
واستغل آلاف المدنيين جسر الدندر على نهر الدندر الموسمي للعبور نحو ولايات شرق السودان هرباً من انتهاكات قوات الدعم السريع التي ارتكبتها في عدد من مناطق ولاية سنار.
وفي 29 يونيو الماضي، سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار ومقر الحكومة المحلية بعد تحريك قواتها من مناطق جبل موية، التي تبعد نحو 30 كيلومتراً شمالي مدينة سنار، عبر طرق ترابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى