بسبب الحرب … فقدان أكثر من 500 مدني في سنجة
أعلنت منظمة شباب من أجل دارفور المعروفة بـ”مشاد”، الأحد، عن فقدان أكثر من 500 مدني بينهم 95 طفلا دون سن الثامنة عشر، أثناء فرارهم من مدينة سنجة بولاية سنار إلى مناطق آمنة، عقب هجوم قوات الدعم السريع على المدينة.
وأشار ناشطون إلى اندلاع اشتباكات عنيفة، السبت، بين الجيش وقوات الدعم السريع على تخوم مدينة الدندر شرق ولاية سنار، أدت إلى موجة نزوح جديدة إلى ولاية القضارف، حيث كانت حكومة ولاية القضارف أعلنت استقبالها لنحو 90 ألف نازح منذ أحداث ولاية سنار، وفقا لمت أفاد به مراسل “الحرة” في كسلا.
الدعم السريع ينفي
ونفت قوات الدعم السريع كل ما ورد من قبل المنظمة، وقالت إنها مشبوهة وتشوه الحقائق.
وقال رئيس المكتب الإعلامي لقوات الدعم السريع، نزار سيد أحمد، في حديثه لموقع “الحرة” إن “منظمة مشاد عبارة عن جسم تم إنشاؤه من قبل الحركة الإسلامية، وهي عبارة عن شخص واحد ليس لها مكاتب أو موظفين على الأرض”.
وأضاف أحمد أن هذا “يعني ليس هناك مؤسسة اسمها مشاد، هناك شخص وهو منتمي للحركة الإسلامية يقوم بنشر معلومات مضللة تخدم مصالح الحركة الإسلامية”.
ووفقا للتعريف الرسمي لمشاد على صفحتها في فيسبوك، فهي “منظمة محلية، إقليمية، دولية غير حكومية وغير ربحية تعمل في المجال الإنساني، وتقدم المساعدات الإنسانية، والقانونية، والتنموية. كما تنشط في نشر ثقافة السلام وتشجيع حل النزاعات من خلال الحوار، والتمكين الاقتصادي والتنموي والتوعية الشاملة للشعوب