مسار الوسط يطالب بحصته في السلطة والتسليح
أكد مسار الوسط في اتفاق جوبا لسلام السودان، ضرورة أن يجد “الوسط” مكانته في السلطة والمشورة ومواقع اتخاذ القرار، وطالب بنصيبه في التسليح، وأعلن عن لجنة لبحث الاستحقاقات.
ووقعت حكومة الفترة الانتقالية المنقلب عليها في اكتوبر 2020م بدولة جنوب السودان، اتفاق جوبا لسلام السودان مع مجموعة من الفصائل المسلحة والكيانات وفق عدة مسارات- أحدها مسار الوسط.
وعقد رئيس مسار الوسط التوم هجو، يوم الاثنين، مؤتمراً صحفياً ببورتسودان، كشف خلاله عن تشكيل لجنة للبحث عن استحقاقات المسار المنصوص عليها في اتفاق جوبا، وقال: “لابد من وجود تمثيل للمسار لبحث حقوق مسار الوسط في السلطة”.
وأكد موافقة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان على تسليح المقاومة في ولاية سنار، وقال إن استهداف ولايات الوسط “الغرض منه تفتيت الدولة السودانية بتوجيه من الكفيل الخارجي الطامع في موارد البلاد”- حد تعبيره.
وأشار هجو إلى أن الضغط العسكري على الأرض كان بالتزامن مع مؤتمر القاهرة للضغط على قيادة الجيش، وحيا مواقف رافضي التوقيع على بيان القاهرة وموقفهم الذي وصفه بـ”الوطني الداعم للجيش والرافض لانتهاكات المعتدين”.
وقال إن المرحلة الحالية لا تصلح فيها المساومات وعلى قيادات الأحزاب الوطنية وقياداتها الالتزام بحقوق الشعب السوداني، وأن تقف معه في محنة النزوح والتشريد والتهجير، وطالبهم بالمجيئ للسودان ومعرفة ما يريده الشعب.
وامتدح هجو جهود الدولة المصرية لحل الأزمة، فيما هاجم قوى الحرية والتغيير، وقال إن “قحت” غير مقبولة ولن يستطيع أحد فرضها مجدداً، وأضاف: “لن نسمح لأحد بالحديث عن الشعب وهو في الخارج”.
ووصف ما يحدث في وسط البلاد بأنه لم يسبق له مثيل حتى في دارفور، وقال إنه آن الآوان أن يجد مكانته في السلطة والمشورة ومواقع اتخاذ القرار.
ودعا رئيس مجلس السيادة إلى التوجه في العلاقات الخارجية “نحو من يدعم مصلحة البلاد وينصر الجيش في المعركة الوجودية”.