المنوعات

الشاعرة مها حسن الريح تبوح بالكثير عن رحلتها مع القوافي

كاتبه الغوافي باللغه العربيه والدرجي السوداني
فراشة المفردات الاستاذه  مها حسن الريح تروي مسرتها الفنيه في لقا مع “امدر تايمز”

البطاقة : مها حسن الريح
من مواليد مدينه دنقلا الولايه الشماليه في صدر عام مضى بربيع الطفوله وجمال المكان وأمان الزمان… البسته قلاده بلون الفراشات الحالمه
ثم…. مضت السنوات يتشكل بينها وجداني بالتنقل عبر مدن السودان المختلفه شرقا غربا وشمالا وجنوبا… ووسطا لم تهدأ موجه التنقلات بسبب عمل الوالد حفظه الله ورعاه بالصحه والعافيه..
بدأت الكتابه في الصغر…
اول كتاباتي كانت خواطر صغيره ووريقات تحمل قصاصات لقصه… أو موقف.. أو وعد.. أو انجاز ما خلال اليوم..
كنت اتنفس الكتابه. واعشقها.. فكل ما اكتبه كان خاصا جدا.. اخبئه بعنايه في دولابي الصغير ذو الارفف الثلاث اتذكر لونه سماوي ذو قفل متين به من الألعاب المختلفه.. ودمياتي الجميلات….
مذكراتي.. كان منظما جدا….

كتبت عن امي وحبها لي…حنانها.. ورعاياتها لنا…
ما كنت أميز ما اكتبه تماما كانت ثمه احرف لمشاعر متناثره
ومرت السنون ادمنت من خلالها القراءه بشغف لعدد كبير من كتب الروايات وكتب السير النبويه كتب الترغيب والترهيب..
توغلت في القراءات الشعريه والعلميه والاجتماعيه…
حتي وصلت للمرحله الجامعيه
وبدأت تظهر لي معالم كتاباتي
فوجدت ان ما اكتبه شعرا…
كنت أشارك كثيرا عبر الأسابيع الثقافيه بالجامعه
والمهرجانات.. والمنتديات..
حتى كان أول ظهور لي عبر تلفزيون السودان عبر برنامج للأستاذ الاعلامي الفنان التشكيلي بابكر صديق..
وخلال كل هذا التجوال كنت أجد إشادات واسعه وتشجيع كبير لمواصله الكتابه…
اما عن الكتابات الشعريه.. اكتب بالفصحى والعاميه..
تستهويني الكتابه عن الوطن..
تأتي الاحرف مواكبه لما يحدث حولي.. فالشاعر هو سفير للكلمه المؤثره.. يعبر تماما عما يحدث حوله متماشيا مع الفتره التي يعيشها من أحداث… فالشاعر هو صوت المجتمع.. وصوت الشارع…
هو نبض الكلمه
التي تعبر عن كل الحالات من.. حب.. شجن.. حزن.. فرح.. وحماس..
الشاعر هو نبض الاحساس
عبركم اتقدم بكل التحايا والمحبه والتقدير لكل شعراء وشاعرات بلادي.. الذين اثروا الوجدان السوداني.. بروائع الجمال.

من الاعمال التي اعتز بها جدا
ووجدت رواجا طيبا
مشعل ( جيشنا الابيض)
الذي كان يبث عبر الاذاعه السودانيه الغاليه امدرمان
العمل من كلماتي..
الحان الاستاذ عوض كسلا
أداء..
الفنانه. مها عبد العزيز
الفنان عبد الخالق عبد الله
الفنان عوض كسلا
والذي كان مطلعه

ندعو الله الحي القابض
يحمي جيوش القلب النابض
جيشنا الأبيض ليك تحيه
عز المحنه الصابر وثابت
انتوا الأمل البيدي العافيه
وانتوا الطيبه الكلمه الشافيه
يالبسمتكم راحه وشافيه
قلوب مغموره محبه وصافيه
عذرا لو الغضب الجامح
غير وعكر فينا سماتنا
عفوا جدا لو قصرنا
ونحنا سماح الدنيا صفاتنا

شكرا ليكم جيشنا الأبيض
وانتوا صمود الجائحه الجاتنا
كنتوا الايد البيض امتدت
القوه الروح الهازمه هلاكنا
وشكرا قدر الكون والدنيا
بالدعوات متمومه صلاتنا

كانت الفكره اعتذار للأطباء الذين تعرضوا للضرب من قبل بعض أهالي المرضى ابان فتره انتشار مرض الكورونا على مستوى العالم
وفي نفس الوقت شكرا جميلا لوقفتهم رغم الصعاب
وما زال الشكر الي هذه اللحظه لكل أطباء بلادي وهم يعملون تحت وطاه الحرب وفي ظروف قاهره
نعم انهم الايادي البيضاء الممتده
لكم كل التقدير والاحترام..
هذه تجربه نفتخر نحن كلمه ولحن واداء

وهنالك نمازخ اخري
كتبت أيضا. لا للمخدرات ألحان عوض كسلا

لا انسي رجل المرور قد فزت في العام 2020 ومثلت ولايه النيل الأبيض بالفوز بي مشعل اسبوع المرور العربي
وتم تكريمي من قبل ولايه النيل الأبيض على مستوى رئاسه الاداره العامه للمرور رئاسه شرطه الولايه

للدي أعمال غنائيه لم ترى النور بعد
مع عدد من النجوم
الاستاذ عوض كسلا
الاستاذ إسماعيل حسب الدايم
الاستاذه نبويه الملاك
والكتير من الشباب
لكنها ظروف الحرب حالت دون ذلك

من الهوايات أيضا عمل الحلويات والمعجنات التورتات وكل ما يخص المطبخ السودانيمن اكلات شعببه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى