نوم المناسبات
-حكت صديقة لى تجربتها مع نوم المناسبات ….ففى السابق كانت الأعراس تقام فى البيوت حيث ينصب صيوان متواضع أمام الباب وترص الكراسى ولابد ان تكون هناك مياه مدفقة مالية الفجة …-وشنو المياه الاقليمية المهدرة دى-
قالها أحدهم من فئة المتفلسفين ولفاحين الكلام …الغريبة الناس كان نظرها تمام وما فى زول بتزحلق …..اها …ينام البعض من بدرى ويتجدع ،اما محبى السكسكة والهجيج فيحتارون بعد إنتهاء الحفلة وبعد ان يأخذ منهم التعب كل مأخذ ،فيقاسمون النائمين الفراش… كتار ببيتو من الأقارب للمجاملة ولعدم وجود مواصلات . وفى ناس نومن كعب وبرفسوا ..ولما كانت صديقتى لا تتحمل النوم مع شخص آخر خاصة وأسرة زمان صغيرة وضيقة فقد هداها تفكيرها الى حيلة ناجحة تمكنها من الفوز بسرير لوحدها ، قالت:- بعد ما الحفلة تنتهى أمشى (راسى عديييل ) على عنقريب مرة كبيرة أرقد جنبها واضايقها، فتصحو وتتساءل ، فأخبرها ان الفجر قد أوشك ، فتقوم نشطة وأناولها شبشبها وأشير للحمام ….هداك الحمام يا حاجة ….حاسبى ….وعييييك…. الصباح ما بتعرفنى ….هى نايمة من المغرب ….كفاها.
