الأخبار

جهاز المخابرات يوضح ملابسات اعتقال الصحفي عبد الماجد عبد الحميد

 

 

توعد جهاز المخابرات العامة بملاحقة ناشري الأخبار الكاذبة التي تمس الأمن القومي وأكد عدم تهاونه في ذلك.
وجاءت تحذيرات جهاز الأمن والمخابرات في بيان أصدره اليوم الأحد، أوضح من خلاله ملابسات وأسباب اعتقال الصحفي عبد الماجد عبد الحميد.

وفيما يلي تنشر “الطابية” نص البيان

ثمن جهاز المخابرات العامة، الدور الكبير الذي ظل يلعبه قطاع الإعلام ومؤسساته بصورة إيجابية في مختلف المجالات، وأكد استعداده لمساعدة الصحافيين في الحصول على المعلومات الصحيحة.
وأكد بيان صادر عن إدارة الاعلام بالجهاز على خلفية استدعاء الكاتب الصحفي عبد الماجد عبد الحميد، أن الوسط الصحفي والإعلامي يظل محل تقدير واحترام من قيادة جهاز المخابرات العامة.
وأوضح البيان إن الصحفي عبد الماجد عبد الحميد، نشر أخباراً غير صحيحة في أوقات مختلفة، إذ ادعى أن جهاز المخابرات العامة عقد لقاءات مع المخابرات المركزية الأمريكية بدولة إقليمية وهو أمر غير صحيح بالمرة.
ونشر خبراً زعم فيه أن السيد مدير المخابرات العامة، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، عقد اجتماعاً مغلقاً مع نائب وزير الخارجية السعودي ابان زيارته الأخيرة للبلاد وهو أيضاً غير صحيح.
وقال التعميم إن إدارة الجهاز طلبت من عبد الماجد في اتصال مباشر نفي الخبر، وأمهلته وقتا كافيا ً لذلك ولكنه لم يفعل.
ومضى البيان: سبق ذلك نشر عبد الماجد خبراً لم يكن صحيحاً أشار فيه إلى أن الموظف بديوان الزكاة محمد عزت، شقيق المتمرد يوسف عزت، مازال يتلقى راتبه ومخصصاته.
ونشر خبراً آخرا ًادعى فيه أن وفداً بقيادة الفريق إبراهيم سليمان، والدكتور سليمان صالح فضيل، سيلتقيان السيد رئيس مجلس السيادة لطرح مبادرة للتفاوض مع المليشيا .
وعلى الخلفيات الواردة قال البيان أن الأمر تطلب استدعاء الصحفي عبد الماجد، وتحويله للنيابة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية، وشدد البيان على أن الجهاز لن يتهاون تجاه أي شخص يبث أخباراً كاذبة تمس الأمن القومي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى