الأعمدة

لاروخا و يامال كل الجمال

بجدارة واستحقاق أنتزعت إسبانيا لقب بطولة الأمم الأوروبية  بعد تقديمها بطولة مثالية في غاية الروعة والجمال لعب فيها الشبان الجدد دورا كبيرا في تتويج لاروخا وكانت اللمسة الجميلة حاضرة والجمل التكتكيكة الرائعة وبزع أكثر من نجم ويعتبر الموهبة ويليامز أحد أبرز النجوم الذين ساهموا في إحراز البطولة الرابعة لتصبح إسبانيا أكثر المنتخبات فوزا باللقب الأوروبي وكما كان متوقعا تألق النجم الصاعد بسرعة الصاروخ إلى القمة لأمين يامال بالسهل الممتنع وحصل على جائزة أفضل لاعب شاب في البطولة ويستحق الكثير من الثناء والمدح سجل وصنع وبرع في اختراق وخلخلة الدفاعات بسلاسة وسهولة مثل “السكين في الجبن ” مؤكدا أن العالم موعود بأسطورة جديدة امتدادا لجيل السحرة الذين كتبوا أسمائهم بأحرف ذهب في تاريخ اللعبة عبر التاريخ , وأما أولمو يعتبر حدوتة ثانية, أشهر بديل تحول إلى عنصر أساسي فعال وخطير وكانت المفاجأة في الظهور اللافت للاعب باريس سان جيرمان لويس الذي انسى الناس غياب بيدري وفي الدفاع  قدم الثلاثي لابورت ولو نورمند وكوكوريلا بطولة رائعة ويحسب للمدرب لافوينتي أكتشافة مجموعة شابة وخلق توليفة جماعية مبهرة جعلت لاروخا أفضل فريق في العالم يقدم كرة قدم جميلة دون منازع ولاننسى دور المحاربين القدامي بقيادة القائد المظلوم موراتا وناتشو وكارفخال وأفضل لاعب في البطولة و لاعب ارتكاز في العالم رودري العقل المدبر لأي فريق يلعب معه ولاشك مهضوم إعلاميا وضائع حقه  مثل الكثيرين الذين هضمت حقوقهم وسط زحمة  الهوس بالمهاجمين ,,, لاروخا فريق كامل الأوصاف ونموذج لعمل جماعي رائع ومدرب شاطر جدا .

تواصل  نحسن الإنجليز مع ىبطولة الأمم الأوروبية وخسروا النهائي الثاني على التوالي ويتحمل المدرب ثاوثغيت المسؤولية على إهدار فرصتين متتاليتين لقرارته الخاطئة وخوفه وحذره الشديد في أعطاء الوجوة الشابة الفرصة لتفجير مواهبهم  وإبقائه على  الهداف المنقذ أولمر في الدكة رغم توهجة في الدقائق المعدودة التي لعبها يؤكد أنه ليس المدرب المناسب لقيادة أفضل مجموعة مواهب شابة في العالم ولنا عودة .

في كوبا أمريكا توجت الأرجنتين بلقبها السادس عشر  وفكت أرتباطها مع الأوراجوي وباتت أكثر المنتخبات فوزا  بالبطولة بعد فوزها على القهوجية كولومبيا بفضل البديل مارتنيز وشهدت المباراة خروج ميسي للإصابة وسكب الدموع السخينة لعدم أكماله المباراة قبل أن يفرح أخيرا بتتويج قد يكون الأخير له والمعتزل دي ماريا …. مبروك للتانغو وحظا أوفر للقهوجية والنجم العائد إلى قمة النجومية خميس رودريجيز . 

المختصر المفيد :لاروخا و يامال كل الجمال !

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى