الدعم السريع تحول قرية الشريف يعقوب قرب الفاو إلى ثكنة عسكرية
قالت منصة “أم القرى” إن قوات الدعم السريع، أجبرت مواطني قرية الشريف يعقوب على التهجير وأضرمت النيران في بعض المنازل متهمة السكان بالتعاون مع الجيش عقب غارات جوية نفذها سلاح الجو بالمحلية الواقعة شرق ولاية الجزيرة، على الحدود مع منطقة الفاو بولاية القضارف.
وأشارت منصة “أخبار أم القرى” على “فيسبوك” إلى أن الدعم السريع درجت على التنكيل بالمواطنين وتوجيه اتهامات بالتخابر مع الجيش، عقب غارات جوية مؤخرًا، وتعد قرية الشريف يعقوب من أكثر المناطق تضررًا، واعتقل العديد من الشباب بواسطة قوات حميدتي.
وذكرت منصة أم القرى في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أن محلية أم قرى من مناطق التماس مع منطقة الفاو، لذلك فرضت الدعم السريع قيودًا مشددة على حركة المواطنين، ومنعتهم من الدخول إلى ودمدني، واستقطبت متعاونين عن طريق أبو عاقلة كيكل قائد الدعم السريع في ولاية الجزيرة.
وقال التقرير إن الدعم السريع تنفذ حملة اعتقالات عشوائية بحق المواطنين، وتجبر الشبان على التجنيد العسكري، وهجرت غالبية المواطنين من منازلهم تحت تهديد السلاح، وحولت قرية الشريف يعقوب إلى ثكنة عسكرية بالكامل.
وأضاف التقرير: “تم تحويل قرية الشريف يعقوب إلى خط الدفاع الأول عن الجزيرة بواسطة الدعم السريع، وأدخلت إليها منصات إطلاق صواريخ للقصف المدفعي على منطقة الخياري بولاية القضارف، وإنشاء خنادق ونشر القناصات”.
ولفت التقرير إلى أن هدوء المعارك العسكرية سمح لبعض المواطنين بالعودة إلى قرى محلية أم القرى، وتعرضوا إلى تحقيقات بواسطة المتعاونين من سكان المنطقة.
وقال التقرير إن الدعم السريع والعصابات المسلحة نهبت قرى “الحريز” و”دفقيشة” و”د الريد” و”الحراز” وأراما” و”الهنيواب” و”المنقا” و”أم برور” و”العفايا التنوبة” و”جبر” و”البقاصة” بالكامل، وخلت من المواطنين تمامًا، كما نهبت الدعم السريع والمجموعات الناشطة في السرقة الماشية والمواد الغذائية والسيارات.
وقال التقرير إن هذه القرى أصبحت دون خدمات، ويعاني المواطنون على قلتهم من صعوبات بالغة وملاحقات من الدعم السريع، كما تم نقل جزء كبير من هذه القوات إلى ولاية سنار.