الأخبار

ربيع عبدالعاطي : حزب المؤتمر الوطني هو الضامن لإنهاء التمرد وإقرار السلام

أكد المستشار السابق للحكومة السودانية، الدكتور ربيع عبد العاطي، أن “حزب المؤتمر الوطني هو الأقوى وله قواعد وجماهير و كوادر، ومن اجتمعوا في أديس أبابا لا وجود لهم على الأرض، فكيف لمن هو بالخارج أن يقرر لمن هو بالداخل”.

وقال عبد العاطي في حديثه لـ”سبوتنيك”، الثلاثاء، إن “حزب المؤتمر الوطني واتساقه مع الرأي العام مدافعا وداعما للقوات المسلحة هو الضامن لإنهاء التمرد و إقرار السلام”.

وتابع: “في فترة حكم المؤتمر الوطني لم تشهد البلاد اضطرابا ولا نزوحا ولا لجوءا، وإنما كانت التنمية و الرخاء والأمن والاستقرار، وما دار من نقاش في أديس أبابا يمثل الذي لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى”.

وأشار عبد العاطي إلى أن “عودة الحزب للحياة السياسية لا يحكم عليها مُنبت أو خفيف وزن، لكن هم الحزب الآن كما تفصح بياناته هو عودة الكرامة وتعمير البلاد بعد ما أصابها من خراب ودمار، بينما الآخرون يفكرون في حكم وسياسة لبلد يموت أهله وتسرق موارده وتحرق مؤسساته، وهنا يكفي التمييز بين طامع يعمل للاستيلاء على بلد ووطني يبذل الدم والجهد لتعود الأمور لنصابها”.

وقال عبد العاطي: “من المستغرب أن يمنع حزب حزباً آخر من العمل من وراء ظهر شعب مغلوب على أمره، الأمر الذي يثير التساؤل.. من أين لهؤلاء مثل هذه الصلاحيات عن طريق ثرثرة من الخارج، بينما الحزب الذي يتحدثون عنه عملاق يصول ويجول على أرض الواقع، والفرق واضح بين ما يقوله الأقزام وما يفعله العمالقة والأقوياء، وعليه فإن ما دار من نقاش من قبل هؤلاء ما هو إلا ذرات رمل تهوي بها الريح إلى مكان سحيق”.

وقال عضو في ائتلاف الكتلة الديمقراطية إن “القوى السياسية المشاركة في اجتماعات أديس أبابا أقرت تشكيل لجنة لمناقشة مشاركة حزب المؤتمر الوطني المحلول في العملية السياسية بعد وقف الحرب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى