الأعمدة
رقصة العنقاء

عندما ترقص العنقاء بريش منتوف ( تزروه الرياح )
قبل ان يتحول الي اللون الغاني .. وموسيقي مأتم الموتي تنبعث من كوة الجدار .. ماخور الجن يضج بالرقصات الهلاميه والعنقاء وسط المذبح
( قرقرة ) امعاء كبير المرده تمزق صخب الموسيقي
وتكاد تحيله الي صمت وسط خنوع المحتفلين ..انها اشبه بضربات الطبول الافريقيه علي راس العنقاء .. سرعان ماتنجلي سوداوية الموقف. بمشهد اكثر سوادا ( بشهقة اخيره )
وعنقاء اخري تختلس النظر كم هي عاجزه فكرت بالرحيل ثم اومأت لقومها…
الذئاب هناك علي حافة جرف الوادي .. هناك مصير ينتظرهم .. ( رهن الانتظار وجفاف المكان )
تسللت بعض ارواح الزمره وارتفعت الي عنان السماء
انهم (يصلون) لان تسافر ارواحهم الجوعي والمنهكه ايضا ..تشق غياهب الكون وسط احتفاء ملائكي ..( في انتظار عدالة السماء )