الأخبار

أكثر من خمسة آلاف قتيل وجريح ضحايا القتال بالفاشر

قال مسؤول بوزارة الصحة في ولاية شمال دارفور، الاثنين، إن ضحايا النزاع في الفاشر يزيد عن 5 آلاف قتيل وجريح.

وأشار المسؤول إلى أن قادة محليين توصلوا في الفترة الأولى من اندلاع النزاع إلى اتفاق بين الجيش وقوات الدعم السريع يقضي بعدم دخولهما في معارك في الفاشر، لكنه انهار بعد قرابة العام عندما حاصرت قوات الدعم السريع المدينة التي بدأت تشهد اشتباكات عنيفة اعتبارًا من 10 مايو الماضي.

وقال مدير عام وزارة الصحة بشمال دارفور، إبراهيم خاطر، لـ “سودان تربيون”، إن “عدد القتلى منذ اندلاع الحرب في الفاشر بلغ 750 شخصًا فيما أصيب 4,700 آخرون”.

وأكد خاطر وجود تحديات تواجه الوزارة تتمثل في نقص الكوادر الطبية، بعد أن غادر معظم الأطباء الولاية بسبب استمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وتقول تقارير الأمم المتحدة إن القتال المشتعل منذ 10 مايو الماضي في الفاشر أجبر مئات الآلاف على الفرار خارج المدينة، حيث وصل أغلبهم إلى مناطق جبل مرة التي تسيطر عليها حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور.

وأوضح إبراهيم خاطر أن الولاية تحتاج إلى أكثر من 200 طبيب في جميع التخصصات للعمل في المستشفيات العاملة بشمال دارفور، خاصة بعد مغادرة معظم الأطباء لمدينة الفاشر بسبب استمرار المعارك.

وأضاف: ” بقية الكوادر الطبية الموجودين بالفاشر اختاروا البقاء في المنازل، كما اتجه جزء منهم إلى قرى ومناطق شمال دارفور المختلفة بحثًا عن الأمن”.

وكشف المسؤول عن انعدام أدوية الملاريا وعلاجات الأمراض المزمنة كالسكري والضغط والأورام، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة اشترت الأدوية من السوق المحلي ومن مخازن بعض الشركات واستوردت أدوية من الخارج.

وأفاد بأن بعض شركاء الصحة من الخيرين والمنظمات الوطنية والدولية وأبناء دارفور يقدمون العون للصحة باستمرار لإنقاذ الوضع في الفاشر.

وتوقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية في الفاشر، بما في ذلك المستشفى الجنوبي، بعد تعرضها للقصف المدفعي والاقتحام، خاصة من قبل قوات الدعم السريع التي تمنع وصول الإمدادات إلى المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى