الشاعر ياسر خطاب يحكي ويعبر بصدق احساس عن رحلته الفنيه في الغربه وبلاد المهجر
أعداد : المغيره بكري
بدأت غربتي في العام ١٩٨٩..يومها كنت شابا يافعا في مقتبل العمر..كانت تلك المدينة الساحرة التي تسمي بعروس المصائف(الطائف)الخضراء…التي تميزت بجبالها المزينة برحيق الحياةتولدت في دواخلي نبضات من اغاني الغربة والشوق والحنين..
ياجبال ياصامتة قولي
لو قدرتي علي الكلام
اني في الغربة وبعاني
وليا في السودان غرام
وبعد مضي عام قدر لي ان انقل لمدينة جدة الساحلية حبث وجدت البراح الذي انشده…اخوة كرام من الشعراء الكبار علي راسهم الاستاذ شادول..واستاذي الجميل ابراهيم المك..عبدالعال السيد.. والاستاذ احمد الدالي..وكان هناك عددا من الفنانين ..محمود تاور/حمد البابلي/محمد مهدي وغيرهم الكثيرون….كنا نقيم المنتديات الادبية الجميلةوليالي الاشعار الحالمة…
الزول بسافر من بلادو
وقلبو تملاهو المحنة
والحقيقة الما بتفارقو
هو عارف هية جنة
يبكي زي عصفور حزبن
وبي شوقو دائما…تلقي غنا
مدينة جدة وبحكم موقعها القريب من بلادنا الطيبة كانت مرفأ حالم للتلاقي الجميل خاصة في مجالي (الشعر الغنائي) التقيت فيها باجمل الفنانين..عبدالوهاب الصادق وسيف الجامعة ومحمود تاور وعصام محمد نور وبعض الفنانات الجميلات…
جيت اغني عشان عيونك
وفيها ترتاح القوافي
بالمناسبة هذا مطلع لاغنية صاغها لحنا الاستاذ الجميل عصام محمد نور وستكون حضورا في الايام المقبلة
الغربة شكلت في وجداني الكثير من الزخم الفني الكبير وصدحت بحروفي وملأت الافاق شعرا…غنا منها من غنا علي سبيل المثال
عبدالوهاب الصادق
عصام محمد نور
الزبير ديجتال
بلبل فلاح
معز الشاطيء
محمد مهدي
والكثير من الشباب الرائعين اخرهم ابني (ود الخطاب)