الأخبار

أنتشار السلاح في مخيمات اللجؤ في تشاد مهدد النساء والفتيات

 

كشفت مسؤولة في الأمم المتحدة، الأربعاء، عن تواجد وتداول للأسلحة في مخيمات لجوء السودانيين في تشاد، مما يزيد من تعرض النساء والفتيات للعنف.

وتستضيف مناطق شرق تشاد أكثر من 620 ألف لاجئ سوداني من مجموع 2.2 مليون شخص عبروا الحدود بحثًا عن الأمان منذ اندلاع النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023.

وسجلت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع، براميلا باتن، زيارة إلى تشاد في الفترة من 14 – 18 يوليو الجاري لتقييم الوضع في إقليم وداي الذي يستضيف اللاجئين السودانيين.

وقال مكتب المسؤولة الأممية، في بيان نشره موقع أخبار الأمم المتحدة، إن “الافتقار إلى الأمن في المخيمات وتداول الأسلحة ووجود رجال مسلحين، يزيد من تعريض النساء والفتيات لأشكال مختلفة من العنف القائم على النوع الاجتماعي”.

وأشار إلى أن كيانات الأمم المتحدة وضعت تدابير للتخفيف من هذه المخاطر تشمل الإضاءة في المخيمات والمواقد الموفرة للوقود، فيما يتطلب زيادة حجمها تمويلًا إضافيًا.

ويصل قرابة 3,200 سودانيًا على الأقل، أسبوعيًا، إلى مناطق شرق تشاد.

ودعت براميلا باتن إلى وقف العنف الجنسي الذي ترتكبه أطراف النزاع في السودان على الفور وإلى توفير التمويل لدعم الناجيات، وهو مصطلح يُطلق على النساء والفتيات اللواتي تعرضن للعنف الجنسي.

وقالت إنها سجلت زيارة إلى شرق تشاد “لتشهد حجم الأزمة الناجمة عن تدفق المدنيين من السودان والذين يمثل النساء والأطفال 90% منهم”.

وأشار البيان إلى أن براميلا باتن التقت في أدري ومخيم فرشانا بناجيات من العنف الجنسي المرتبط بالصراع، فررن من السودان، حيث “شاركن بشجاعة رواياتهن المروعة عن العنف الجنسي المتفشي والوحشي”.

وقال البيان إن الممثلة استمعت إلى روايات عن الاغتصاب وأنواع العنف الجنسي الذي اُستخدم ضد النساء والفتيات بدوافع عرقية.

وأفاد أن “بعض الناجيات والشهود حددوا، في بعض الحالات، رجالًا مسلحين ينتمون إلى قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها باعتبارهم الجُناة المفترضين لهذه الجرائم الخطيرة”.

والاثنين، قالت أطباء بلا حدود إنها عالجت 135 ناجية من العنف الجنسي في الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2023، في مخيمات اللاجئين السودانيين في تشاد، حيث تعرضت 40% منهن للاغتصاب على يد مهاجمين متعددين.

الأربعاء، عن تواجد وتداول للأسلحة في مخيمات لجوء السودانيين في تشاد، مما يزيد من تعرض النساء والفتيات للعنف.

وتستضيف مناطق شرق تشاد أكثر من 620 ألف لاجئ سوداني من مجموع 2.2 مليون شخص عبروا الحدود بحثًا عن الأمان منذ اندلاع النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023.

وسجلت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع، براميلا باتن، زيارة إلى تشاد في الفترة من 14 – 18 يوليو الجاري لتقييم الوضع في إقليم وداي الذي يستضيف اللاجئين السودانيين.

وقال مكتب المسؤولة الأممية، في بيان نشره موقع أخبار الأمم المتحدة، إن “الافتقار إلى الأمن في المخيمات وتداول الأسلحة ووجود رجال مسلحين، يزيد من تعريض النساء والفتيات لأشكال مختلفة من العنف القائم على النوع الاجتماعي”.

وأشار إلى أن كيانات الأمم المتحدة وضعت تدابير للتخفيف من هذه المخاطر تشمل الإضاءة في المخيمات والمواقد الموفرة للوقود، فيما يتطلب زيادة حجمها تمويلًا إضافيًا.

ويصل قرابة 3,200 سودانيًا على الأقل، أسبوعيًا، إلى مناطق شرق تشاد.

ودعت براميلا باتن إلى وقف العنف الجنسي الذي ترتكبه أطراف النزاع في السودان على الفور وإلى توفير التمويل لدعم الناجيات، وهو مصطلح يُطلق على النساء والفتيات اللواتي تعرضن للعنف الجنسي.

وقالت إنها سجلت زيارة إلى شرق تشاد “لتشهد حجم الأزمة الناجمة عن تدفق المدنيين من السودان والذين يمثل النساء والأطفال 90% منهم”.

وأشار البيان إلى أن براميلا باتن التقت في أدري ومخيم فرشانا بناجيات من العنف الجنسي المرتبط بالصراع، فررن من السودان، حيث “شاركن بشجاعة رواياتهن المروعة عن العنف الجنسي المتفشي والوحشي”.

وقال البيان إن الممثلة استمعت إلى روايات عن الاغتصاب وأنواع العنف الجنسي الذي اُستخدم ضد النساء والفتيات بدوافع عرقية.

وأفاد أن “بعض الناجيات والشهود حددوا، في بعض الحالات، رجالًا مسلحين ينتمون إلى قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها باعتبارهم الجُناة المفترضين لهذه الجرائم الخطيرة”.

والاثنين، قالت أطباء بلا حدود إنها عالجت 135 ناجية من العنف الجنسي في الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2023، في مخيمات اللاجئين السودانيين في تشاد، حيث تعرضت 40% منهن للاغتصاب على يد مهاجمين متعددين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى