الأعمدة

كلام فى المرمى

مع احترامى لفكرة ابو تريكة لا انصح ابدا بانسحاب الاهلى

كرامة النادى الأهلى افريقيا وعالميا محفوظة ودائمة ومتطورة والاهلى هو
حاليا القاضى الحاسم فى كشف الفساد الكروى سواء فى الكاف او فى الاتحاد المحلى او من خلال السعى لإيقاف إنجازات الأهلى بقيادة الخطيب ويبدو ذلك واضحا من خلال حملات إعلامية وتحكيمية واقتصادية وقرارات غير مفهومة من خلال الحد من أعداد الجماهير التى يسمح لها بحضور المباريات الدولية للاهلى
أضف إلى ذلك احتضان لجنة الحكام للفرق التى تلعب مبارياتها ضد الأهلى لمنع فوزه بمزيد من الألقاب المحلية وهناك نكران الجميل الواضح من بعض كبار نجوم الكرة السابقين بالاهلى الذين يشنون انقلابا على النادى الذى صنعهم لانهم لايستفيدون حاليا من الأهلى ماديا سواء بالعمل بالأجهزة الفنية او الإعلامية بالنادى وابتعادهم عن انتخابات النادى فى السنوات الأخيرة وبعض النجوم يريدون البقاء فى دائرة أضواء الشهرة والاستفادة ماديا من ربط هجماتهم الإعلامية المضادة بكل شئ يرتبط باسم الأهلى الأكثر شهرة فى البورصة الدولية بواسطة وسائل الاتصال الحديثة والفضائيات والترندات والمواقع الإلكترونية المشبوهة وغيرها
ورغم كل ما يحاك ضد الأهلى وأبناء الأهلى الأوفياء
إلا أن مسيرة الحبيب الاغلى تسير بنجاح فى كل الألعاب وتطوير الكيان بما يليق بتاريخ وإنجازات القاب وشعبية الأهلى التى يعرفها كل الكرويين فى العالم
خاصة بعد أن شارك فى بطولة أندية العالم وخططه المستقبلية لتحويل ميدالياته البرونزية إلى فضية او ذهبية
ومن هنا تانى أهمية الفوز بكأس الأندية الإفريقية ليحق له اللعب من جديد فى بطولة العالم القادمة
وقد اقترب الأهلى من تحقيق هذا الطموح بعد أن تجاوز كل العقبات خلال مشواره للوصول إلى المباراة النهائية مع الوداد المغربى الذى يسعى أيضا للفوز باللقب الأفريقى وما بين طموح الأهلى وامل الوداد
حق لكل منها الفوز بلقب جديد فى ظل اللعب فى مناخ عادل للفريقين سواء من ناحية الملعب والجماهير وعدالة الحكام ويبقى الحسم عند نجوم الفريقين وشخصياتهم وقدراتهم الفنية والبدنية والإدارية الذكية من جانب المدربين والاستفادة من القدرات المهارية والخبرات المتراكمة الملتحفة بقوة الإصرار والتصميم والتحدى عند كل اللاعبين
وبذل كل العرق على مدى ٩٠ دقيقة أو أكثر من أجل الفوز فى مباراة وحيدة نهائية بدلا من الذهاب والإياب
ومع قرار الكاف الظالم بإقامة المباراة فى
المغرب احتج الأهلاوية فى العالم
ضد قرار الكاف وليس ضد المغرب الحبيب
ومن حق كل كروى فى البلدين ان يدلى برأيه او باقتراحه سواء ضد او مع ولكنى لا اؤيد أبدا فكرة ابن الأهلى حبيب الأهلاوية بالانسحاب من اللعب فى المباراة النهائية بسبب ظلم الكاف البين للأهلى فالنسور الحمر لديهم والحمد الله لديهم القدرة على الفوز بالكأس الثالثة على التوالى وانسحاب الأهلى ضد الكرامة التى تمتع بها دائما وانسحاب الأهلى سيعرضة
لخسارة اللقب الثالث ومنعه من اللعب لمدة
عامين فى البطولات الافريقية المقبلة بالإضافة إلى الخسائر المالية التى تعود الأهلى على جلبها لمصر من كل الألقاب التى فاز بها قبل
واذا احتدام الأمر واستمر الأهلى فى رفع الظلم إلى منظمة الكأس لأننى مع اقتراح إقامة المباراة على استاد الرباط بدلا من استاد الخامس مع توفير طاقم تحكيم من الصفوة سواء عربيا او أوروبيا وتقسم الحضور الجماهيري بالعدالة بين الأهلى والوداد وبعد ذلك يبقى الفوز لمن يستحقه
والله ولى التوفيق والله من وراء القصد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى